الدرعي والحروي وصقور الوفاء.. بقلم /عبدالسلام فارع
عدن توداي
بقلم..عبد السلام فارع
منذ ال ١٦ من يوليو يوم أن داهمت الأزمة القلبية ومضاعفاتها التي أتت تباعا ونجمنا الصقراوي الجميل محمد بن صالح الدرعي يتنقل من سرير الى أخر في المشافي الخاصة والحكومية حيث كانت المحطة الأولى في مشفى اليمن الأكاديمي ومن ثم تم نقله إلى مستشفى الثورة العام برعاية كريمة ودعم ملحوظ من نائب رئيس مجلس الإدارة بنادي الصقر الرياضي الثقافي الأخ رياض الحروي والذي أنبرى للمهمة الإنسانية العلاجية منذ اللحظات الأولى للمرض وحتى اللحظات الأخيرة التي فاضت فيها روح فقيد الرياضة وفقيد الصقور في
ال ١٩ من أغسطس الجاري وخلال هذه الفترة العصيبة برز عديد الأوفياء من زملاء ورفقاء الدرعي وجلهم من منتسبي الصقر وذلك من خلال زياراتهم المتواصلة والمستمرة التي عكست معاني الأصالة والوفاء منذ اللحظات الأولى للمرض واحقاقا للحق أستطيع القول بأن الصقراوي الجميل ناصر أحمد ناصر الحوصلي ياتي في المركز الأول من حيث الود والوفاء حيث كان ياتي بشكل يومي من منطقة الحوبان للاطمئنان على سلامة الدرعي ومثله كان يفعل النجم الصقراوي الأخر الكابتن منير الشهاري ( حمادي ) وكلاهما تجشما عناء الانتقال اليومي من الحوبان الى المدينة دون كلل وملل وياتي بعدهم مباشرة كل من محمد هزاع الذبحاني وأحمد هاشم من حيث الزيارات اليومية وخلال الجنازة ومراسيم الدفن لاحظت عبر الفيديو الذي وثقه الحوصلي مدي تماسك الصقور وحضورهم المتميز الذي ينم عن التكامل والتناغم والتلاحم والتعاضد وهذا هو ديدن الصقور في كل المراحل والمناسبات وفي
كل الأزمنة والعصور ولا بد لي هنا من الاشارة الى الدور الفاعل الذي اضطلع به مايسترو الصقور زيد النهاري على طريق المتابعة الدوائية وربما كان مثله أمين عام النادي الكابتن علي هزاع ولا
انسى المجهودات المضنية للشاب صخر عبد الجبار الدرعي والذي كان خير سند لابنة عمه عفراء الدرعي والتحية هنا موصولة للأعزاء الكابتن سمير ملاطف وسمير الدوح ومحمد حميد ولكل من شارك في زيارة الدرعي والصلاة عليه ودفنه وليعذرني الأحبة لعدم تمكني من حضور الصلاة ومراسيم الدفن وكان الله في عون الجميع..
هوانش..
حدثني أحد الأعزاء فقال أعتقد لولا حالتك الصحية يا عبد السلام لكنت مع النجم الصقراوي علي قاسم في صدارة الترتيب في كل شئ
قلت له..
الحمد لله على كل حال..
وسألني أخرقائلا بعتبارك من أقطاب الصحة كيف قيمت حالة الدرعي في أول زيارة قلت له محرجة جدا..
يبدو بأن العزيز الغالي رياض الحروي سيظل الملاذ الأمن
لعديد الصقور
فهاهو صخرة الصقر والمنتخبات الوطنية وشمسان الجبل يعاني من وضع صحي وصف بالخطير
أطيب الامنيات له بالشفاء
أى
رحمة الله تغشاه وجزيل الشكر لكل من وقف إلى جانبه في محنته، المقال جميل ويطرح قضية إنسانية تتكرر كل يوم لنجومنا الذين يتساقطون كالفراشات أمام وضع صعب لم يدع لنا حول ولا قوة ..