<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
اخبار وتقارير

بن سلمان يعلق على تصريح أحمد علي عبدالله صالح بشان الوحدة اليمنية

عدن توداي/خاص:

علق الصحفي خالد سلمان عن حديث نجل صالح أحمد علي بشأن الوحدة

وقال خالد سلمان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
‏عاد نجل الرئيس الأسبق صالح بعد غياب طويل ، للحديث عن الوحدة ، لم يدرك السفير إحمد علي عبدالله إن الكثير من المتغيرات قد جرت طوال عقد من حرب ضروس، تشكلت خارطة سياسية جديدة قذفت بكل شعار النصر التسعيني الزائف، حول الوحدة والردة إلى خلف تطورات الأحداث الراهنة.
اللغة الأحادية التي تقصي المكونات السياسية والإجتماعية وحتى المشاريع السياسية المختلفة ، لم تعد منتجة أو تفضي لحل في الحالة اليمنية المشبعة بالإنقسامات والتشظيات ، وبغياب واحدية المرجعية وجاذبية الشعار.

وتابع بالقول:
الدولة المركزية غير قابلة لإعادة الإحياء ،وسلطة القبيلة الحاكمة دُفِنت إلى غير رجعة ليحل محلها أو مدمجاً بها شمالاً ،رديفها الأسوأ وهو السلالة ، وفي الجنوب تم إسقاطهما جيوش غزو ٩٤ هي والحوثي معاً ، في إنتصارات حرب ٢٠١٥.
بمعنى آخر كان أفضل أن يغادر الشاب القادم إلى معمعة السياسة إرث الماضي ، يقدم قراءة تستوعب متغيرات المشهد الراهن ، باحثاً عن مشتركات توحد هذه الفسيفساء والموزاييك السياسي الإجتماعي ، وليس من الحكمة تقديم الوحدة بسنوات حكمها المدججة بالآثام والغزو وتكسير المواطنة، نموذجاً جامعاً وراية يلتف الناس حولها.

مضيفاً في منشوره قائلاً:
إحترام التنوع والتباينات والحقوق التي عطلتها سنوات مابعد ٩٤، هو الخطاب الأكثر نضجاً ومقبولية في مجتمع لم يعد هو ذاك الذي غادره أحمد علي ، وبات الحديث اليوم عن إستعادة الوحدة بما أفرزته تعني ضم الجغرافية ثانية بالقوة القهرية، وإعتبار الجنوب مازال غنيمة حرب ، وهو قطعاً لم يعد كذلك.

لا أحد يعرف طريقاً آخر سيفضي إليه هذا الشعار التسعيني المحمل بتركة مثقلة بالثأر السياسي، سوى إعادة نفخ جمر الحرب وإشعال الحرائق، وربما توقيت رفع راية الوحدة ليس بقيمها الإنسانية النبيلة ، بل بما تم تقديمها من وجه مشوه وفكرة مغتالة ، قد تزامن مع إيماءات وردت من الإقليم ،وحديثه عن خارطة طريق يرى الجنوب إنها لا تعنيه، وإنه لن يوقع عليها بالإكراه ، وإن قاد الأمر إلى صراع مفتوح وغير مقيد بزمن.

واردف خالد سلمان بالقول:
عودة أحمد علي بشعار الوحدة ، يثير قلق الشارع السياسي وتحديداً جنوباً، من أن تفضي هذه العودة إلى رسم خارطة قوى ليست جديدة بل هي خارطة قوى حرب ٩٤ ، مضاف لها الحوثي ،ومدعومة من الإقليم ،تحمل ذات الذهنية الاقصائية الماضوية : عودة الجنوب لبيت طاعة مراكز القوى القبلية المذهبية المحافظة ، وطي فكرة الحل التوافقي الجامع ، ليحل مكانه تسوية بلا جنوب أكان بمشروع الانتقالي أو من دونه، أي لا دولة مستعادة ولا إقليم مستقل ، ولا جغرافيا متصلة بل مقتطعة منها مناطق الثروات ، و مقسمة متداخلة مع محافظات الشمال المجاورة.

مختتما منشوره قائلاً
عودة أحمد علي صالح مبشراً حد التحدي بإستعادة وحدة والده المخضبة بالدم الغزير ، لا تعني سوى الدعوة إلى الحرب، إذ لا حل مستدام لا يؤشر سهمه جنوباً .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
الأمن السعودي يضبط مقيم يمني تلاعب بمشاعر الحجاج تحرك حكومي ينقذ كهرباء عدن: بن بريك يوجه بضخ النفط من قطاع S2 وصافر والمسيلة تدخل على الخط الرئيس العليمي يدخل دائرة النفوذ الروسي.. لقاء مرتقب مع بوتين قد يقلب موازين اللعبة في اليمن وكيل وزارة التعليم العالي ووكيل حضرموت يشهدا احتفالية جمعية رعاية طالب العلم تحتفي بـ267 خريجًا و230... ندوة نسوية في الشحر تناقش دور المرأة في دعم مشروع الحكم الذاتي بحضرموت البيان الختامي للقاء التشاوري للمقاومة الشعبية يدعو لاصطفاف وطني جامع “لاستعادة الدولة وإنهاء الانقل... اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاول للشباب تلتقي رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية والصناعية بتعز اتحاد الشباب الاشتراكي يشيد بتظاهرة نسوية في تعز ، ويحمل السلطة المحلية مسؤولية تدهور الخدمات اجتماع برئاسة وكيل المحافظة لشؤون الخدمات يقر عدد من الاجراءات للتخفيف من أزمة المياه وايقاف تفاقمها "ركلة قاتلة".. شاب عشريني يفارق الحياة بطريقة صادمة في ريمة