في ذكرى استشهاد عبداللطيف السيد.. العيسي يجدد العهد بمواصلة النضال حتى تحقيق أهداف الوطن
في تصريح مؤثر، أحيا القيادي في المقاومة الجنوبية، المناضل أديب العيسي، الذكرى الأولى لاستشهاد أحد أبرز قادة الثورة ومقاومي الإرهاب، الشهيد القائد عبداللطيف السيد، الذي قاد معركة “سيوف حوس” ودافع بشجاعة عن محافظة أبين ضد التنظيمات الإرهابية.
وقال العيسي في تصريحه: “تحل علينا غدًا، العاشر من أغسطس، الذكرى الأولى لاستشهاد أحد عمالقة الثورة وقاهر الإرهاب، وقائد معركة سيوف حوس، الشهيد القائد البطل عبداللطيف السيد. في ذكرى استشهاد القائد عبداللطيف السيد والشيخ محمد كريد الجعدني وعدد من رفاقهم الأبطال، نقول: رحمة الله عليك يا رفيق الدرب والكفاح، ورحمة الله على جميع الشهداء الأبرار الذين سقطوا من أجل وطن حاضن لجميع أبنائه”.
وتابع العيسي قائلاً: “إن يوم 10 أغسطس 2023 هو يوم ارتقى فيه عبداللطيف شهيدًا إلى جانب أبطال آخرين دفاعًا عن أبين وعن الوطن. هذا اليوم له مكانته الخاصة في قلوب أبناء أبين والوطن عامة. إنه يوم من أيام التاريخ، يوم من أيام البطولة والتضحية والفداء، يوم نضالي، يوم تاريخي، يوم من أيام الوطن المشهودة”.
وأكد العيسي في تصريحه أن محافظة أبين عانت كثيرًا من المؤامرات التي استهدفتها، لكنها بفضل شجاعة أبنائها الأبطال الذين كانوا السباقين دائمًا للفداء والتضحية، انتصرت على هذه المؤامرات. وأوضح أن أبين دفعت فاتورة باهظة من الشهداء والجرحى، جنبًا إلى جنب مع أبناء الجنوب وأبطال القوات المسلحة، حيث قدمت تضحيات جسيمة في سبيل تحرير وتطهير الجنوب من التنظيمات الإرهابية.
وأضاف العيسي: “اليوم، بفضل التضحيات التي قدمها الشهيد عبداللطيف السيد وأسرته، أسقطت أبين كل المؤامرات التي استهدفتها، وتعانق الآن عنان السماء في مسيرتها نحو النهوض والتماسك والعمل الجاد لانتصار قضية شعبنا وأهدافها النبيلة”.
وأعرب العيسي عن فخره بتضحيات الشهيد السيد، قائلاً: “يكفي أبين والجنوب التضحيات العظيمة التي قدمتها أنت وأسرتك أيها الشهيد. بفضل تلك التضحيات، أبين اليوم تداوي جراحها وتلملم شتاتها، وتنتصر لنفسها ولرجالها الشجعان”.
وأكد العيسي في ختام تصريحه: “ونحن نعيش اليوم الذكرى الأولى لاستشهاد خيرة رجال أبين وقادتها الأبطال، نجدد العهد لأسرته المناضلة أننا على دربه سائرون، وعلى العهد ماضون إلى جانب القائد حيدرة السيد وكل قيادات ورجالات أبين، حتى تحقيق أهداف الوطن وأهداف الشهداء. إنه يوم من المجد والتاريخ لا يمكن لنا أن نصف بطولته وعظمته، يوم يبعث فينا الفخر والاعتزاز بأبطال كهؤلاء، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً”.
وختم العيسي قائلاً: “المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والشفاء للجرحى، ولا نامت أعين الجبناء. الرحمة للشهداء الأبرار، والشفاء للجرحى الأبطال، والعهد لأسر الشهداء أننا على دربهم ماضون”.