عمار مهيوب.. مسجد القرشي.. ولقاء الأحبة.. بقلم /عبدالسلام فارع
عدن توداي
بقلم ..عبد السلام فارع
جرت العادة أن يتم تواصلي معكم من مسجد القرشي بهدف نقل ومواكبة خطبتي الجمعة كما هو الحال في باقي المساجد الأخرى التي واكبت ورصدت عديد الخطب فيها أكان ذلك من
القاهرة بجمهورية مصر العربية الشقيقة أو مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة أو من مساجد مدينة تعز واليوم وقبل ما يزيد عن خمس ساعات كنت في مسجد القرشي بتعز لأداء صلاة الجمعة والاستماع لخطبتي الجمعة الموسومة بالهم حيث كنت مع صديق العمر الدكتور حبيب بجاش الأصبحي ونجله محمد دكتور تقنيات العصر حيث ولجنا معا الى المسجد بعد أن كان قد مضى على الخطبة ما يقارب الخمس دقائق وفي تلك اللحظة قلت في نفسي سيتقلص الأجر الخاص بثلاثتنا الى حد كبير وبالنسبة لي سوف لا احظى بالحصول على الكرسي الذي تعودت الجلوس عليه في الصف الأول الا اني والحمد شاهدت امام المسجد النبيل جدا عبد الستار الشميري يحمل أحد الكراسي ويضعه في المكان المألوف الذي تعودت على الجلوس فيه وبعد ثوان معدودات فاجئني
التلالي والأهلاوي أمين بالمقعد الخاص والمناسب ولا ادري من أين وكيف أتى به مشكورا عموما وبعد الانتهاء من صلاة الجمعة وبينما أنا مشغول بعبادة الذكر شعرت بمن يحتضنني من الخلف بكل ود وصفاء وهنا ادرت وجهي وألتفت إلى الخلف واذا بصاحب ذلك الحضن الدافئ يقول عمار مهيوب وحقيقة بأني لم اكن أتوقع أن يتم ذلك اللقاء الودي بتلك الصورة وفي المسجد أياه خصوصا وأنه لم يمض على وصول العمار الى تعز أكثر من عشر ساعات وأنذاك كدت أجهش البكاء لأني لم التق بالعمار من قبل
ولم اشاهده على الطبيعة البتة فما كان مني الا أن اواصل احتضانه وطبع القبلات على خده ولولا الملامة لظللت أقبله الى ما لا نهاية وحينذاك لم اخف اعجابي الشديد بملامحه الجذابة وبصغر سنه وتلك الملامح المختلفة كل الاختلاف عن صوره المتبادلة هنا وهناك حتى أني قلت له قمر يا عمار قمر فهو وبحق على الطبيعة كذلك بل أكثر بكثير وحينما كررت تلك العبارة التي أظن بأنها منصفة ولا علاقة لها بالمدح والاطراء رد علئ العمار الجميل….يعني اتزوج قلت له لا لا.. ام محمد ما بهاش سخا.. وبعدها ناديت كل من الدكتور حبيب بجاش الأصبحي والاستاذ عبد الستار الشميري والولد محمد حبيب وأوجزت لهم المناقب والصفات النادرة للعمار بن مهيوب اضافة الى تعريف العمار بقدرات الحبيب بن بجاش والشميري عبد الستار والذي ما أن شاهد العمار حتى قال هذا صاحب الصورة حق أمس وهي الصورة التي حاول تثبيتها على صفحتي
بالفيسبوك مع منشور خاص رحبت فيه بالعمار قبل وصوله إلى تعز بساعات هذا وكان الدكتور حبيب بجاش الأصبحي قد أوضح خلال وصفي للعمار بالقول لا يمكن لعبد السلام أن يقول مثل هذا القول الا أن كان واثقا منه بقي أن اشير الى أن العمار كان جديرا لأن يتم التعريف بلمساته الانسانية النادرة لكل من حضر الصلاة