يكفيكم اجتماعات: الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب يوجه رسالة إلى القيادات بالعاصمة عدن
عدن/ خاص
يكفيكم اجتماعات يا قيادتنا، السلاح بات في أيدي كل عسكري ومدني، وأنتم من تصرفون التصريحات الخاصة بالسلاح والعاكس. كيف يمكنكم أن تصرفوا التصريحات وتمنعوا حمل السلاح في الوقت نفسه؟ هذا التناقض لا يعقل، والشعب لم يعد يتحمل المزيد من الخزعبلات والضحك على ذقونه. تناقض التصريحات والسياسات الأمنية:
كيف يمكن أن تصدروا تصريحات بحمل السلاح وفي نفس الوقت تنددون بانتشاره؟
هذه السياسات المتناقضة تثير الكثير من التساؤلات حول نواياكم الحقيقية وقدرتكم على إدارة الأزمة الأمنية. عندما تكونون أنتم أنفسكم من يمنح تصاريح العاكس، كيف يمكن أن تطلبوا من الناس الالتزام بالقوانين؟
فوضى السلاح وازدواجية القرارات:
الفوضى الأمنية في الجنوب كل وخصوصآ في العاصمة عدن٬ أصبحت واقعًا مريرًا يعاني منه الجميع، والعسكريون والمدنيون يحملون السلاح بتصاريح منكم.
أين هي المسؤولية في ذلك؟
كيف يمكن لقيادة مسؤولة أن تسمح بهذه الفوضى، ثم تخرج بخطابات تدين انتشار السلاح؟
مطالب الشعب الجنوبي واضحة:
لقد شبع الشعب الجنوبي من الأكاذيب والوعود الفارغة.
باتت تناقضاتكم مكشوفة للجميع، والشعب يطالب بحلول حقيقية ومستدامة، لا بخطابات وتصريحات لا معنى لها.
نحن بحاجة إلى إجراءات فعلية على الأرض، لنزع السلاح من أيدي المدنيين وتنظيمه بشكل صارم بين العسكريين.
رسالة إلى القيادات:
كفى اجتماعات وخطابات لا تسمن ولا تغني من جوع. الشعب الجنوبي يريد أفعالًا، يريد استقرارًا وأمنًا حقيقيين.
كل يوم تأخير يزيد من معاناة الناس ويعمق الأزمة الأمنية.
يجب أن تتحملوا مسؤولياتكم، وتبدأوا فورًا في تنفيذ خطط حقيقية لنزع السلاح وتطبيق القوانين بصرامة على الجميع. الخلاصة:
لقد طفح الكيل من تصريحاتكم المتناقضة واجتماعاتكم العقيمة.
حان وقت العمل الجاد والمخلص لإنقاذ الجنوب من فوضى السلاح والفوضى الأمنية.
الشعب الجنوبي واعٍ ويطالب بحقوقه، ولن يقبل بعد الآن بالوعود الكاذبة.
أعيدوا الثقة إلى الشعب بخطوات حقيقية وحاسمة، فالكلمات لم تعد تكفي..