لماذا اختفاء الانتشار الامني في مدينة تعز.؟.. بقلم /موسى المليكي
عدن توداي
موسى المليكي.
مع الأسف، لم يعد الانتشار الأمني التي أعلنت عنه شرطة محافظة تعز في شوارع المدينة والحارات، إلا في الشوارع الرئيسية فقط للمدينة، كان لدينا يقين وأمل كبير من الانتشار الأمني بأن المدينة ستكون في وضع آمن متواصل، وخلال يوليو الماضي ظهرت عصابة مسلحة في سائلة الهندي المؤدية إلى مركز الملك سلمان للأطراف الصناعية والمجلية تقوم بالتقطع للمواطنين وسرقة هواتفهم بقوة السلاح، على الرغم من الشكاوى المتكررة من المواطنين إلى أقسام الشرطة، لكنه لم يكن هناك أي تجاوب من قبل أقسام الشرطة وإدارة الأمن لوضع دوريات أمنية يومية لتأمين تلك المناطق من هذه العصابات.
حادثتين خلال اسبوع واحد من التقطع من قبل هذه العصابة، الأولى لم تعد اليومين إلا وتكررت مساء اليوم الاثنين في الساعة الثامنة مساءً، ذات العصابة تقطعت لثلاثه من الزملاء للتقطع في ذات المكان أثناء عودتهم إلى منازلهم في منطقة المجلية، وتم سرقة هواتفهم الشخصية بقوة السلاح.
الزملاء ذهبوا إلى قسم المجلية لتقديم شكوى بأن هناك عصابة تقوم بالتقطع وأخذ هواتفهم وطلب من القسم أمر بمتابعة كاميرات المراقبة لمتابعة العصابة.
السؤال: هل القسم أو إدارة الأمن بالمحافظة ستقوم بوضع دوريات أمنية في المنطقة لتأمينها وملاحقة هذه العصابات، أم لا؟
أصبح الوضع مخيف يثير قلق المواطنين وينعكس سلبًا على شعورهم بالأمان، من الضروري أن تتخذ إدارة الأمن بتعز إجراءات فورية لمكافحة نشاط هذه العصابات المسلحة وتأمين المناطق السكنية وحماية المواطنين وممتلكاتهم.