<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
لإعلاناتكم على الموقع| 737840463
ساحة حرة

اخر عقلاء اليمن.. د. ياسين سعيد نعمان الصبيحي.. بقلم /ناصر كرد

عدن توداي
كتب /ناصر كرد
6/اغسطس/2024

اعتقد ” من المحتمل الا تستطيع التحكم في الظروف ..
ولكنك تستطيع التحكم في أفكارك ..
فالتفكير الايجابي يؤدي إلى الفعل الايجابي والنتائج الايجابيه .”

بالفعل هذا ماقصده أن الدكتور ياسين سعيد نعمان ظل مجنب كل الثقافة التافهه الذي ركب موجتها كثيرا من المتسلقين من مبادئ كنا نظن أنهم مؤمنون بها حتئ الممات ولكن ارتكسو في مفترق الطريق سيل من لفيف سياسي قدم نفسه قربان لهذا التوجه أو لذاك دون دراسه جدوى أو تٱني مختصر

للحديث عن صمود الدكتور ياسين سعيد نعمان يجب علينا أن ندرس ثقافة الرجل شيخ الكتاب والصحفيين وأبرز الشخصيات الوطنية العليا في نجاح الحوار الوطني الشامل

دعونا نتحدث اليوم عن شخصية لحجيه صبيحية يمنيه رائعة، أظن ليست بحاجة إلى التعريف بأدوارها البارزة كالشمس في رابعة النهار والتي بصماتها لا تزال حاضرة في كل مناسبة، انه الدكتورسعيد نعمان السياسي والكاتب والقاص والمحلل المتألق وصاحب القلم السحري والانامل الناعمة المناضل اللغوي والثائر البلاغي الدكتور ياسين سعيد نعمان الصبيحي أحد مكاسب اليمن والعرب الاكاديمية بل أحد عقلاء السياسين اليمنيين قاطبه

.. منذ نعومة أظفاره وأنا أتفاعل بحرارة مع أعماله وكتاباته المبهر تارة الشجاعة و تارة اخرئ اللاذعه ذات الرسائل الخاصه والصريحه واحيانا المبطنه لقليلي الفهم والاطلاع

الاستاد الدكتور ياسين سعيد نعمان الصبيحي اللحجي لديه مخزون هائل من المعلومات والاسقاطات والمصطلحات ويجيد ترتيب الجمل ليشد ذهن القارئ أن هناك نهاية جميله للقصة أو المنشور أو الطرح الادبي أو البلاغي أو احيانا الأطروحات السياسية بطابعها واحيانا يستخدم لغته الخاصه الساخره الفاضحه لممارسات بعض المحتلين لمناصب ليست لهم وليست علي مقاسهم لا ليس حقدا عليهم بل رحمتا بالوطن من المتسلقين الذين جعلوا المسئول وثناً معبوداً تقدّم لأجله القُربات والأضحيات من دماء وعرق معانات الناس وأوجاعهم وأنينهم في زنازين الأسر ومعايش القهر والإذلال.

بالطبع لم يكن الدكتور ياسين سعيد نعمان الصبيحي يوما مجرد قلم يعبر عن واقع أليم يعيشه الناس كل الناس بقدر ما كانت إلهاماً نحو التحرك الابداعي للتمرد على آلة الفراغ والوساوس الغازية،للنفس ودافعا معنوياً محفّزا على الصمود والتحدي، فلا تكاد تمر مناسبة ثورية أو وطنية إلا وأعمال ادكتور النعمان المعتبرة تجوب الصفحات الاولئ في الصحف والمجلات وحاليا في المواقع الخاصه بالتواصل حاضرة بقوة، ولا ابالغ إن قلت أن اعماله هذه هي ذاكرة حية وخالدة وشاهدا على كل أحداث عايشناها هي الأهم في تاريخنا مؤرشفه لديه بكل تفاصيلها لكونه تقلدا اعلاء المناصب في حكومه الشطرين .. أما عن وفائه لرواد الكتابة ورفاق القلم فقلبه وعقله حافل بالقضايا الاجتماعية فمعرض ذكرياته حافل بلوحات من المستحيل أن تنشئ صورا غير معبرة لأن الدكتور ياسين سعيد هو محطة انطلاق للكل عبارات الحق والصدق والوضوح عن صورها لأبرز لكافه برامج السياسه الخارجيه وتشمل أيضا الثقافة والابداع والاقتصاد والثقافة الإسلامية …فهو رجلا من دعات التجديد تخلد كل أعماله للأجيال القادمه الغالية كتعبير رمزي عن قداسة القضية والنهج الذي يسير ويؤمن به والتي الكثير سقطوا شهداء الرأي في سبيلها. أمام أعين الجبناء وببنادقهم

كي لا نسهب كثيرا ويطول المنشور .. دعوة أوجهها إلى دائرة الإعلام والثقافة في المجلس الإنتقالي الجنوبي أن يهتموا بهذه الكوادر التي لها تاريخ نضالي وإعلامي ووظيفي حافل، وأن أقل القليل وما يمكن أن نقدمه لمثل هؤلاء هو حفل تكريمي يليق بنضالاتهم الممتدة، كتعبير رمزي عن الإمتنان لما قدموه ولا يزالون لأجل الوطن و والمشروع النهضوي لأبناء اليمن . نحن دائما وأبدا بحاجة إلى عطاءات هؤلاء الشرفاء المتعففين الذين لو كانوا من أصحاب المباخر لتدفقت على جيوبهم أسباب الهناء والعيش الرغيد ولكنهم يفضلون الكرامة والحرية والعفة على حياة و وسائل الوصوليين وأصحاب المباخر من الإنتهازيين وذوي البيع الرخيص.ولكن الدكتور ياسين سعيد نعمان الصبيحي ليس من أصحاب هذا الخطوط

لأننا نسمع من هنا أوهناك عن مبادرات طيبة تقوم بها جهات معنية، بتكريم لبعض المبدعين السياسين والكتاب ، فتذكّرت بالمناسبة قامات عريقة من ذوي الإختصاص الاعلامي والسياسي ، وتاريخها الحافل منذ عشرات السنين وأفنت حياتها وسخّرت وقتها وجهدها في النضال والثورة، والذين وبكل معاني الأسى والأسف أهملناهم وتناسينا أدوارهم العظيمة كأمثال الأستاذ الدكتور ياسين سعيد نعمان الصبيحي فتداخلت عليّ مشاعر بين الإستغراب والأسف والتذمر وقلت في قرارة نفسي من الأحق ومن الأولى بهذا التكريم والتبريز ؟!

على أننا نشجع على هذه الخطوات المسؤولة دائما ومع كل المبدعين والسياسيين ، لكن هناك أولويات يجب العمل وفقها، لأننا إذا تخطينا الأولويات ليس فقط نحن ننسف تاريخنا وحسب ولكن حاضرنا ومستقبلنا أيضا

اتمنى إلتفاته كريمة إلى هذه الشخصيات الرائعة والمناضلة، وأن لا يطول انتظار الوفاء بحقهم، فحاجتنا كشعب أصيل إلى تكريم وتبريز من يستحق كحاجتنا إلى الماء والهواء والحرية والعيش الكريم.

كما انته دكتور ياسين سعيد نعمان الصبيحي في كل شي حتئ
في جلساتك وتواصلك الشخصي يستفاذ منك لك ترفع القبعات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock