نداءً عاجلاً .. إلى قيادات ومسؤولي الصبيحة : أنتم الأمل والمدد، أنقذوا ناصر الصوعري من هذا المصير القاسي..بقلم/محمد المسيحي

عدن توداي
كتب / محمد المسيحي
ناصر علي محسن الصوعري، شاب في مقتبل العمر، يقطن في منطقة رأس العارة بمضاربة لحج ، يعيش تجربة إنسانية قاسية جداً، حيث يصارع مرض السرطان الذي أضحى يسيطر على حياته ويجعلها في حالة من الانتظار المرهق بين الحياة والموت.
ناصر، الذي فقد صوته بسبب هذا المرض الخبيث، يعاني من آلام مبرحة وظروف معيشية صعبة جعلته طريح الفراش لسنوات عديدة. ورغم محاولاته المستميتة للتغلب على المرض من خلال العلاج الكيماوي في كل من عدن وصنعاء، إلا أن حالته الصحية تتدهور يوماً بعد يوم.
باع ناصر كل ما يملك في محاولة يائسة لمواجهة تكاليف العلاج الباهظة، لكنه وجد نفسه عاجزاً أمام الوضع المعيشي الصعب الذي لا يرحم. وبعد أن عجز الأطباء في اليمن عن تقديم المزيد من العلاجات الفعّالة، تقرر أن يسافر إلى الهند لاستكمال العلاج، إلا أن التكاليف الباهظة بالدولار الأمريكي حالت دون تحقيق هذا الأمل.
في خضم هذه المحنة، وجه ناصر نداءً عاجلاً إلى أهله وناسه من قيادات ومسؤولي الصبيحة، يلتمس منهم الوقوف إلى جانبه وإنقاذه من موت محقق. هذه الدعوة التي تأتي في ظل ظروف إنسانية قاسية، تعكس الأمل الأخير لأسرة ناصر في إنقاذ حياة ابنها.
إنني على ثقة تامة بأن قيادات الصبيحة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام معاناة شاب وأسرته التي لا تملك ما تنقذ به فلذة كبدها. هؤلاء القيادات، الذين طالما كانوا مثالاً للعون والمساعدة، مدعوون اليوم لمد يد العون لإنقاذ حياة ناصر الصوعري.
فيا قيادات الصبيحة، أنتم الأمل والمدد، أنقذوا ناصر من هذا المصير القاسي.تذكروا أن من أحيا نفساً فكأنما أحيا الناس جميعاً.
نأمل أن تجد هذه الصرخة الإنسانية صدى واسعاً وتحرك القلوب لإنقاذ حياة شاب يحتاج إلى المساعدة العاجلة.