تضامن مع الجريح والناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب
عدن توداي /خاص
بسم الله الرحمن الرحيم
تأتي هذه السطور تعبيراً عن تضامننا الكامل مع الجريح والناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب، الذي أثبت بشجاعته وعزيمته التزامه العميق بقضايا الوطن والعدالة.
من خلال معرفتنا الدقيقة لحالته، نلاحظ بوضوح حجم المعاناة والتحديات التي يواجهها، والتي لم تقف عائقاً أمام استمراره في أداء واجبه الوطني.
أبو الخطاب، على الرغم من الإصابات التي تعرض لها، ظل مخلصاً لقضايا حقوق الإنسان والعدالة، مُظهراً صموداً وإصراراً كبيرين. مع ذلك، فإن حالته الصحية تتطلب علاجاً متخصصاً لا يمكن توفيره إلا في أحد المراكز الطبية المتقدمة في جمهورية الهند.
بناءً على نصائح الأطباء، نوجه نداءً عاجلاً إلى وزير الدولة ومُحافظ العاصمة عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، لمد يد العون وتقديم منحة علاجية تسهم في تسهيل سفر أبو الخطاب لتلقي العلاج اللازم. إن دعمكم في هذه اللحظات الصعبة سيكون له بالغ الأثر في استعادة صحته وتمكينه من مواصلة جهوده في خدمة الوطن.
نؤكد أن الوقوف بجانب الناشطين الحقوقيين هو واجب وطني وإنساني، فكلما دعمنا المخلصين والمجتهدين في مجالاتهم، عززنا من قيم العدالة والمساواة التي نسعى لتحقيقها جميعاً.
ودمتم في خدمة الوطن والمواطن.
الشيخ. فضل أحمد مهدي
يوم: الاثنين
بتاريخ: 29/7/2024
