النفط والحضارم جياع
د. صلاح باسلمة
هذه الثروة اصبحت نقمة علينا كحضارم، بدلا ان كانت نعمة.
الكل تكالب علينا ونهبوا كل شيء.
ماذا استفادت مدينة غيل بن يمين والمناطق المحيطة بمنابع النفط إلا الأمراض وتفشي السرطان في أهلها بسبب حقن الآبار المياه الجوفية فيها بسموم المخلفات .
ماذا حصدت حضرموت من تلك الثروة غير الجوع والفقر لأهلها .
كل هذه القوئ اليمنية شمالا وجنوبا وايضا دول الجوار والعالم تكالبوا علينا كحضارم، وافسدوا حياتنا ومعيشتنا وخربوا بيوتنا من اجل هذه الثروة التي اصبحت وبالا علينا وقهر بالنسبة لنا لاننا ترى الغرباء يتقاسمون هذه الثروة ونحن اهل الأرض محرومين من خيراتها.
هل ستبقى حضرموت هكذا صامتة وهناك من ينهب خيراتها واولادها العصاه شهود على ذلك انتقاما من بعضهم البعض.
اليوم جاء العليمي ومن معه والحضارم شهود من اجل ان تكون حضرموت ضحية، فتنهب خيرها وتقسم بين الحوثي والشرعية الفاسدة.
جاء العليمي وانتم استقبلتوه بالرقص والزفة فاتحين له الديار دون أن يكون لحضرموت فيه مصلحة أو منفعة..
الم يعتصرني في كل جسمي عليك ياحضرموت يا قرة عيني، وخزي وعار على من خذلها وجعل ثرواتها منهوبة وأهلها جياع.