ناشط حقوقي يكتب.. عن ضرورة اتخاذ قرارات حاسمة لتغيير قيادة المنظومة الأمنية في العاصمة عدن
عدن توداي /خاص:
✍️الناشط الحقوقي.أسعد أبو الخطاب
في ظل الوضع الأمني المتدهور الذي تعيشه العاصمة عدن، ومع الفشل الذريع والتستر على عصابة خطف المقدم علي عشال الجعدني، يوجه ناشط حقوقي بارز تحذيرًا قويًا للمجلس الانتقالي الجنوبي.
يشدد الناشط على ضرورة اتخاذ قرارات حاسمة وشجاعة لتغيير قيادة المنظومة الأمنية في العاصمة، محذرًا من أن تجاهل هذا المطلب سيؤدي إلى فقدان الحاضنة الشعبية في عدن والجنوب عامة.
الحاجة إلى قرارات حاسمة
يقول الناشط: “إذا لم تصدر قرارات قوية وشجاعة بتغيير قيادة المنظومة الأمنية بالعاصمة عدن بعد الفشل الذريع والتستر على عصابة خطف المقدم علي عشال الجعدني، سيخسر المجلس الانتقالي الجنوبي الحاضنة الشعبية في العاصمة عدن والجنوب عامة٬ حذاري من الاستخفاف بغضب الشارع الجنوبي.”
غضب الشارع الجنوبي
يعبر الناشط عن غضب الشارع الجنوبي إزاء الوضع الحالي، مشيرًا إلى أن هذا الغضب يشمل أعضاء ومناصري الانتقالي على حد سواء٬ يشهد الله أن هذا هو حديث الناس في كل مكان.
هناك حالة من الاستياء العارم بسبب عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الفشل الأمني، ويشعر المواطنون بخيبة أمل كبيرة تجاه القيادة الحالية.
الأهمية الاستراتيجية لتغيير القيادة الأمنية
يشدد الناشط على أن تغيير القيادة الأمنية ليس فقط ضرورة لإعادة الثقة بين المواطنين والسلطات، بل هو أيضًا خطوة استراتيجية لضمان استقرار العاصمة عدن. يجب على المجلس الانتقالي الجنوبي أن يدرك أن الاستمرار في تجاهل المطالب الشعبية يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، وقد يهدد استقرار الجنوب بأسره.
الخلاصة
في الختام، يؤكد الناشط الحقوقي أن اتخاذ قرارات حاسمة وشجاعة لتغيير قيادة المنظومة الأمنية في العاصمة عدن هو السبيل الوحيد للحفاظ على الحاضنة الشعبية وضمان استقرار المنطقة.
يجب على المجلس الانتقالي الجنوبي أن يتعامل بجدية مع هذه المطالب وأن يستجيب لغضب الشارع الجنوبي قبل فوات الأوان.