<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
ساحة حرة

عبدالصفي هادي ..المناضل والشاعر والأديب والصحفي ومؤسس اعلام محافظة الضالع هل تتذكروه ؟!

كتب / علي منصور مقراط

منذ وصولي القاهرة قبل أكثر من شهر التقي في أكثر الأيام الاخ العزيز والصديق المناضل الاستاذ عبدالصفي هادي أو ازوره خصيصا أجده جالساً فوق كرسيا أو يمشي متوكئاً على عكاز فقد بلغ به العمر الثمانيين ..
أذهب إليه لتفقد أحواله واستمتع بشريط ذكريات سنوات الزمن الجميل الذي عشناه وكنا نلتقي في منابر الصحف اكتوبر الثوري الراية في عدن الحبيبة وايضا حين عين اول مدير عام لمكتب وزارة الإعلام بمحافظة الضالع الفنية الوليدة آنذاك في نصف العقد الثاني من تسعينيات القرن الماضي. نعم أسس الرجل مكتب الاعلام من الصفر وخلفه الزميل والصديق الكاتب الصحفي الحر العميق محمد علي محسن
اليوم جار الزمن على الصفي عبدالصفي هادي ومنذ أكثر من عشر سنوات غادر الوطن وعدن وبات مقيم في العاصمة المصرية القاهرة يعيش بمعاش لايستحق الذكر ويسكن في غرفتين عبارة عن استيديو بدون مكيف أو عطلان تعرض لحادث ويعاني الإصابة لايستطيع استكمال العلاج . هذا الهرم الوطني شغل يوم من الايام رئيسا لصحيفة ١٤ اكتوبر لفترة وجيزة ورافق رؤساء دولة الجنوب ورؤساء الوزراء ..جهز ثلاثة كتيبات من الشعر لم يستطع طباعتهم قال إنه ذهب إلى السفير الحالي بحاح وقابله وعرض عليه طبع الكتيبات وتفاعل معه لكن دون جدوى .قبل يومين اتصلت به وجواله محظور ذهبت إليه ومعي الشاب الشهم امين صالح السعيدي ووجدناه .واخبرنا أنه تم فصل عليه الاتصال والنت والسبب انتهاء الجواز والإقامة بحاجة إلى تجديد هكذا حياة الشرفاء والزاهدين المشردين خارج تراب وطنهم ..سألته عن زملائه ورفاقه من المسؤولين والقيادات السابقين والحاليين هل يتذكرونه نفى ذلك وقال كان الدكتور أحمد عبيد بن دغر مايقصر حين كان رئيس الوزراء.. تصوروا مستأجر الاخ عبدالصفي هذا الاستديو كان بالغين جنيه وبارتفال العملة رفع إلى أربعة الف جنية نحو ٩٠ دولار وهي كثير على مناضل نزيه ومعدم مثل عبدالصفي هادي.. الاخ الناشط السياسي الجنوبي مثنى بن مثنى الردفاني يتواصل معي من عدن ومع الشاب الخلوق امين السعيدي يحثنا أن نزور عبدالصفي هادي واكتب عن وضعه في الوقت انا مهتم لكن بادرة إنسانية وأخلاقية محسوبة للاخ مثنى بدعوته هذه من داخل عدن .وياليت يتدخل ويقرع ابواب القيادات في الانتقالي وعلى رأسهم من أبناء ردفان الذي ينتمي إليها عبدالصفي والضالع الذي أسس مكتب الاعلام بعد إعلانها محافظة مباشرة فلدي كثير منهم من المال الوفير لدعم رجل افنى سنين عمره في خدمة وطنه. أشير هنا قبل أكثر من عام إلى لفتة طيبة نحو عبدالصفي من القائد عبدالعزيز طهشه شقيق القائد العسكري الاستراتيجي العميد الركن فضل طهشه
كما اتمنى من جانبنا واقفين مع الرجل وسنكرر الكتابة .لعل هناك من مايزال فيه من النخوة والشهامة تجاه الشرفاء
يذكر أن المناضل عبدالصفي هادي كان من خريجي الكلية الحربية بالقاهرة مطلع ستينيات القرن الماضي
إلى هنا تحية لعزيز النفس عبدالصفي هادي. حتى نلتقي سلااااااااااام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار