ناشط حقوقي يوجه نداء عاجل للمسؤولين من أجل منحة علاجية

عدن توداي/خاص:

الناشط الحقوقي.أسعد أبو الخطاب

في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها العاصمة عدن والمناطق المحررة، تتزايد الحاجة إلى الرعاية الصحية المناسبة للجرحى والناشطين الذين قدموا تضحيات كبيرة في سبيل حقوق الإنسان والدفاع عن الوطن.
وفي هذا السياق، وجه ناشط حقوقي بارز وجريح نداءً عاجلًا إلى رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد بن مبارك، والفريق الركن محسن الداعري وزير الدفاع، مطالبًا بمنحه منحة علاجية في إحدى المراكز المتخصصة في الهند نظرًا لحاجته الملحة للعلاج.

تفاصيل النداء

كتب الناشط الحقوقي في ندائه:
“إلى سيادة الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، والدكتور أحمد بن مبارك، رئيس مجلس الوزراء، والفريق الركن محسن الداعري، وزير الدفاع،

أنا ناشط حقوقي بارز وجريح، دافعت عن أرضي وديني، واليوم أنتم من يحكم. أطالبكم بمنحي منحة علاجية بأسرع وقت ممكن، نظرًا لحاجتي الملحة للعلاج في أحد المراكز المتخصصة في الهند.
لقد قدمت تضحياتي في سبيل الوطن، وأتمنى أن تقفوا بجانبي في هذه اللحظة الصعبة.

الحاجة الملحة للعلاج:
تعاني العاصمة عدن والمناطق المحررة من نقص حاد في الخدمات الطبية المتخصصة، مما يجعل السفر إلى الخارج للعلاج ضرورة ملحة لكثير من الجرحى والمرضى.
إن توفير منحة علاجية لهذا الناشط الحقوقي سيعكس التزام الحكومة بدعم مناضليها وتقديم الرعاية اللازمة لهم، ويبعث برسالة قوية حول الاهتمام بحقوق الإنسان والعدالة.

الدعم والمساندة:
يتطلع الناشط الحقوقي إلى دعم المسؤولين والتفاعل السريع مع طلبه، حيث أن أي تأخير في العلاج قد يؤدي إلى تدهور حالته الصحية.
يعكس هذا النداء الحاجة الماسة إلى تفعيل دور الحكومة في تقديم الدعم والرعاية للجرحى والناشطين الذين قدموا الكثير في سبيل الوطن.

الخلاصة:
إن توفير الرعاية الصحية اللازمة للجرحى والناشطين الحقوقيين يعد واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا على الحكومة اليمنية.
إن تلبية هذا النداء العاجل من قبل المسؤولين ستكون خطوة إيجابية نحو تعزيز الثقة بين المواطنين والحكومة، وتأكيدًا على الالتزام بحقوق الإنسان والعدالة في اليمن.

نأمل أن يتم النظر في هذا الطلب بعين الرحمة والعدالة، وأن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بأسرع وقت ممكن لتقديم الدعم الطبي اللازم لهذا الناشط الحقوقي الشجاع.