أ. علي سالم اليزيدي يكتب : مم كل هذه المخاوف؟!
يظهر هنا، وهذا مؤكد أن الجامع الحضرمي لم يدعى للحضور، وهو الذي يملك أكبر قاعدة بحضرموت ، وهؤلاء الحضور قدموا رؤئ فيه ومشاركين ،إنما الٱن يوهمون أنفسهم بان ابعاده سيتيح لهم المجال ،والله إنهم واهمون ، واقولها بصوت رافع لأن المساحة والصوت و الأكثرية للجامع في الوادي والساحل، هو ممثل أصيل عن حضرموت وشرعي من خلال اجماع كبير تم من دون اكراه.
وغدا يثبت هذا.. تصوروا أن هولاء – النفر – كل ما يخيفهم هنا هو وجود أو ظهور الشيخ عمرو بن حبريش رئيس الجامع ، أو حضور القاضي أكرم العامري ،فتبهت صور من جاء ويرغب في بريق الصورة، وكان يتمنى أن يكون عضوا في قيادة مؤتمر حضرموت الجامع بشروطه متحديًا إرادة الحضارم، وهو اليوم يتقفز بين انشاء مشاريع ومجالس، وبين ندوات و روش يضع لها عناوين لن تستقر على الأرض أبدًا ومصيرها المزبلة أو الكدافة تحت مبنى انعقاد الورشة أو الندوة.
بالله ما هو سبب كل هذه المخاوف من الشيخ عمرو بن حبريش ، وما سبب كل هذه المخاوف من قيادة الجامع ..لاشك أن سبب كل هذه المخاوف من الذي يملك شرعية ، ومن يملك ارادة حضرمية ومن يملك إجماع أقوى من كل المشاريع المرتجلة والمرتجفة والمهزوزة التي تولد لحظات ثم تموت ، وهي ليس في مسارها الطبيعي لانها تسللت خفية في موقع ليس موقعها ،لماذا لم تعقد في المكلا ، ولم يظهر منظموها هنا أمام الناس ونشوف هذه البدلات الغالية والكرفتات اللامعة ، وقال المثل اذكروا حسنات موتاكم ،من جاء بالأمس يحمل شنطته مرسولا لشراء الجامع الحضرمي وعاد مدحورا منكوبا مذلولا، لن يتأتى له الظهور في المكلا ،ممنوع عليه ،ولن ينجح مخرجات تخدم حضرموت،انها مهازل وبالونات وتجارة قليلة الربح اذا لم تكن من أجل الشعب ومن أجل حضرموت وارادتها.