<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
ساحة حرة

رسالة شديدة اللهجة للأقليم: لا شرعية ولا حوثي ولا عفاشي ولا إصلاحي يفرط في قضية الجنوب

عدن توداي/خاص:

الناشط الحقوقي. أسعد أبو الخطاب

في خضم التحديات العاتية والمؤامرات المستمرة التي تحاك ضد شعبنا الجنوبي، نقول بصوتٍ عالٍ وواضح للأقليم وكل من يحاول التفريط في قضيتنا.

لا شرعية، ولا حوثي، ولا عفاشي، ولا إصلاحي يملك الحق أو القدرة على التفريط في قضية الجنوب واستعادة دولته وهويته.

إن الشعب الجنوبي قد عانى لسنوات طويلة من الظلم والقهر، وتحمل الكثير من التضحيات من أجل نيل حريته واستعادة دولته المستقلة.

هذه التضحيات لن تذهب هدرًا، ولن نسمح لأي جهة كانت أن تعبث بمصيرنا أو تحاول التلاعب بحقوقنا الوطنية المشروعة.

الجنوب متيقظ:
الشعب الجنوبي متيقظ لأي مؤامرة تحاك ضده، ويدرك تمامًا حجم المخاطر التي تهدد قضيته.

نحن نعلم أن هناك من يحاول التسلل من خلال الأزمات والفتن، ولكن وعي شعب الجنوب ووحدته وصلابته هي السد المنيع الذي سيقف في وجه كل هذه المحاولات البائسة.

لا تفاوض على القضية:
نقولها بصراحة وبدون مواربة
قضية الجنوب ليست موضوعًا للتفاوض أو المساومة.

هذه القضية هي حق مشروع لشعب الجنوب، ولن نتراجع عنها مهما كانت الضغوطات.

كل من يعتقد أن بإمكانه استخدام أدوات الضغط أو الترغيب لتفريطنا في هذا الحق، فهو واهم.

رسالة إلى الإقليم:
نوجه رسالتنا إلى دول الإقليم وكل من يحاول التدخل في شؤون الجنوب:

كفوا عن محاولاتكم اليائسة لفرض حلول لا تلبي طموحات شعب الجنوب. احترموا إرادتنا وحقنا في تقرير مصيرنا.

إن أي محاولة لفرض أجندات خارجية أو تأجيل حل قضيتنا ستواجه بمقاومة شديدة من قبل أبناء الجنوب.

التمسك بالهوية:
الهوية الجنوبية هي جزء لا يتجزأ من كياننا، ولن نتخلى عنها تحت أي ظرف. نطالب الجميع باحترام هذه الهوية والاعتراف بحقوقنا المشروعة في استعادة دولتنا المستقلة.

إن محاولات طمس الهوية أو التلاعب بها لن تؤدي إلا إلى تعميق الأزمة وزيادة حدة التوتر.

الختام:
قد حان الوقت لأن يدرك الجميع أن الجنوب لن يعود إلى الوراء، ولن يقبل بأية حلول نصفية أو مؤامرات تهدف إلى إبقاءه تحت السيطرة.

إن إرادة الشعب الجنوبي أقوى من أي وقت مضى، ونحن مستعدون للوقوف في وجه أي محاولات لتقويض حقوقنا.

أيها الأقليم، أيها المتآمرون، اعلموا أن الجنوب العربي سيظل صامدًا وشامخًا، وستظل قضية استعادة الدولة والهوية هي القضية المركزية التي لن نتنازل عنها مهما كان الثمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار