الوردي النجاح في ظل الإمكانيّات المحدودة..بقلم/معين اللولي

عدن توداي

بقلم /معين اللولي

الكثيرون يحتجون بالامكانيات المحدودة لتبرير عدم النجاح وعدم تحقيق الإنجازات والنجاحات المأمولة والمخطط لها.. قد يكون هذا التبرير منطقيا أحياناً.. ولكنه ليس قاعدة دائماً يؤخذ بها

فقد اعطى حسين عبدالحافظ الوردي رئيس الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة لحج رئيس الملتقى الاقتصادي الوطني خير مثال للنجاحات في ظل الإمكانيّات المحدودة وفي ظل الروتين الحكومي، وبالتأكيد فإن تجربة الوردي تجربة نجاح ثرية تستحق الإشادة والتقدير وان ترفع لها القبعات تقديرا وشكرا

تولى الوردي الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة لحج وهي في حالة ركود تام الا انه وبحكمته وصلت الى ماهي عليه اليوم

لا أحد يستطيع انكار المستوى الأكثر من متميز والمكانة الرفيعة التي وصلت إليها الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة لحج والذي باتت واحدًا من أهم الغرف التجارية في بلادنا.. وتشهد لغة الأرقام التي لا تكذب أبدًا بهذه المكانة الكبيرة التي وصل إليها الاقتصاد وصار مفخرة لمشهد الاقتصادي.

وبالتأكيد خلف هذا الإنجاز رجال مخلصون يعملون في مجالات متعددة بإدارة الإداري الناجح الاستاذ حسين عبدالحافظ الوردي الذي يستحق أن يشاد بقيادته وإدارته التي حققت النجاح يتلوه نجاح بإمكانيات محدودة وبدون مصاريف ونفقات مالية كبيرة.
كل هذه النجاحات توصلت أن تكون الاولى على مستوى اليمن وجميع النفقات على نقة حسين الوردي بمئات الملايين الشخص الوحيد بالعالم الذي ينفق على حسابه الخاص طيلة عقدين من زمن
حتى توصلت لحج فيها أكثر من عشرين ألف منشآة اقتصادية وأكثر من ميه مصنع وفي ظل الظروف الحالية يسعى لخروج القوم من التناحرات والتدمير إلى الجانب الاقتصادي الذي فيه بنا الشعوب من خلال خلاصه جهد وفهمه للواقع وشوكة الميزان من فظل ربي يدركها الوردي ولم يعرف الياس بحكم مايدور في الواقع لانه الجهل مخيم على أكثرهم والوردي يدرك تحريك الواقع والارتقاء باليمن إلى صفوة البلدان المتقدمة بيقين كامل بالله وحسب قوله إذا وجد عدد المخلصين حوله لو الناس تقول بداية الالف ميل بخطوه الوردي يقول تحريك الالف ميل بخطوة هذه الثوابت والملكات الذي يدركها الوردي من فضل الله
معا نكمل مشوار التكامل الاقتصادي مع الوردي لتبلغ تحقيق الهدف المنشود لبنا الوطن اقتصاديا تفاصيل في مائة سيدي وسبعة كتب اقتصادية وامور كثيره