دعوة لتخصيص يوم للجرحى والناشطين الحقوقيين: نداء إلى سيادة الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي

عدن توداي
✍️الناشط الحقوقي.أسعد أبو الخطاب
سيادة الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي،
نحن الجرحى والناشطون الحقوقيون والإعلاميون الجنوبيون، الذين قدمنا تضحيات جسيمة من أجل القضية الجنوبية، نتوجه إليكم بنداء عاجل لتخصيص يوم أو يومين من كل أسبوع لمقابلتنا والاستماع إلى مشاكلنا ومطالبنا.
لقد حاولنا مرارًا وتكرارًا الوصول إليكم، لكننا وُوجهنا بمنع دائم بحجة وجود اجتماعات مع القيادات والشخصيات المهمة.
وكل مرة نواجه نفس السيناريو، ونجد أنفسنا محاصرين في دائرة التهميش والنسيان.
نحن نؤمن أن التواصل المباشر معكم هو خطوة أساسية لتعزيز الثقة بين القيادة والقواعد الشعبية، وتحقيق العدالة والإنصاف لكل من ضحى من أجل هذا الوطن.
إن تخصيص يوم أو يومين أسبوعيًا لمقابلة الجرحى والناشطين الحقوقيين والإعلاميين الجنوبيين سيساهم في بناء جسر من الثقة والتعاون بيننا وبين القيادة.
نحن نطلب منكم تخصيص هذه الأيام للاستماع إلى أصواتنا ومعاناتنا، وللعمل معًا على إيجاد الحلول المناسبة لمشاكلنا.
إن فتح باب الحوار المباشر يعزز من وحدة الصف ويقوي من عزيمتنا جميعًا لمواصلة النضال من أجل حقوقنا وقضيتنا الجنوبية العادلة.
سيادة الرئيس، إننا نؤكد ولاءنا وتفانينا، ونسعى لتكون هذه المبادرة خطوة إيجابية نحو تعزيز العلاقات بين القيادة والشعب.
نأمل أن تلقى دعوتنا هذه أذانًا صاغية وقلوبًا مفتوحة، وأن نشهد تغييرًا يعيد لنا الثقة والتفاؤل بمستقبل أفضل لقضيتنا وشعبنا.
ختامًا، ندعوكم يا سيادة الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي إلى الاستجابة لهذا النداء وتخصيص يوم أو يومين من كل أسبوع لمقابلة الجرحى والناشطين الحقوقيين والإعلاميين الجنوبيين.
نحن أبناء هذا الوطن وسنده وذخره، ونستحق أن نستمع ونشارك في صنع مستقبلنا المشترك.