<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
ساحة حرة

إلى قيادة المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية

عدن توداي
أسعد أبو الخطاب

قال الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب: إلى قيادة المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية، هل تعرفون حقًا ما يوفره الراتب للموظف البسيط في هذه الظروف الصعبة؟

وأضاف: أن راتب قدره 60,000 ريال يمني لا يكفي لتلبية احتياجات الحياة الأساسية، بدءًا من الإيجار مرورًا بشراء لوازم العيد، وصولًا إلى توفير مستلزمات البيت الضرورية.

هذه الرسالة تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة المواطنين في العاصمة عدن والمناطق المحررة، عسى أن تحرك مشاعركم وتدفعكم إلى اتخاذ إجراءات فورية.

معاناة المواطن:
1- الإيجار والمستلزمات الأساسية:

لنأخذ على سبيل المثال راتبًا قدره 60,000 ريال يمني.

هذا المبلغ لا يكفي للإيجار، ولا لشراء كبش العيد، ولا حتى لتوفير ملابس العيد له ولأولاده.

كيف يمكن لعائلة أن تعيش بكرامة في ظل هذه الظروف؟

كيف يمكن للآباء والأمهات أن يوفروا لأطفالهم أساسيات الحياة؟

2- المواد الغذائية:

وأشار الناشط: إلى أن المواطنين يعانون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتجار الحروب يستغلون الوضع لصالحهم.

أين الرقابة على الأسواق؟

أين الجهود المبذولة للضغط على التجار لخفض الأسعار؟

كيف يمكن للمواطن أن يواجه هذا الغلاء الفاحش بمرتب لا يكفي لأبسط الاحتياجات؟

الفشل في توفير الخدمات
الكهرباء والعملات:

ومع ذلك، منذ توليكم المناصب، لم يرَ الشعب أي تحسينات تُذكر.

فشلتم في توفير التيار الكهربائي المستمر، وفي الحفاظ على استقرار العملة المحلية.

انهيار العملة يؤثر بشكل مباشر على قدرة المواطنين على شراء الحاجات الأساسية.

الخدمات العامة ليست في مستوى يليق بكرامة الإنسان.

دعوة للتحرك:
وأضاف: أن المواطنين في العاصمة عدن والمناطق المحررة يعيشون وضعًا سيئًا للغاية.

لم يتوقع الشعب هذا الوضع بعد اختياركم لقيادة البلاد.

مسؤوليتكم توفير متطلبات العيش الكريم للشعب.

رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته”.

الشعب اختاركم لتكونوا قادته وحُماته، ولكن للأسف لم يشعر الشعب بأي تحسن في حياتهم منذ توليكم المناصب.

الخاتمة:
وتساءل: إلى قيادة المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية، المواطنون يعانون، ومعاناتهم تحتاج إلى حلول عاجلة.

60,000 ريال يمني لا تشبع ولا تغني من جوع.

يجب أن تكون هناك خطوات فورية لتحسين أوضاعهم وتوفير الخدمات الأساسية. الشعب يصرخ: حسبنا الله ونعم الوكيل.

واختتم رسالته قائلًا: نأمل أن تصلكم هذه الرسالة وأن تحرك فيكم مشاعر المسؤولية، فالمواطنون يستحقون حياة كريمة.

مع فائق الاحترام والتقدير،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار