رسالة من نائب محافظ البنك المركزي تكشف اسباب المطالبة بإقالته

 

(عدن توداي) خاص:

كشفت رسالة من نائب محافظ البنك المركزي اليمني شكيب حبيشي الى موظفين في البنك بعض الاسباب التي قال أنها وراء الحملة المطالبة بتغييره، تحت عنوان لاءات شكيب حبيشي غير المعلنة والتي يصر عليها وسيدفع موقعه كنائب لمحافظ البنك ثمناً لها، مشيرا بأن فخامة رئيس الجمهورية لا علم له بذلك ويتمنى ان تصله رسالته.

وجاء في الرسالة :

هذه لاءات شكيب الحبيشي غير المعلنة ولايعلمها كثيرون :

– لا لاعادة نقل البنك المركزي الى صنعاء والى يد الحوثيين تحت مبرر توحيد السياسة النقدية في اليمن.

– لا لفساد ونهب موارد الدولة وعدم توجهيها لسد عجز تمويل موازنة الدولة.

– لا للفساد في مؤسستي الدفاع والامن ونهب مرتبات الجنود.

– لا لسيطرة متنفذين على قطاعي البنوك والصرافة وهيمنتهم على سوق الصرف.

– لا لفساد هوامير النفط

– لا للوسطاء في الصفقات المشبوة.

– لا لبقاء البنوك اليمنية خارج سيطرة بنك مركزي عدن الشرعي.

– لا لانقسام العملة اليمنية والسوق الاقتصادية الواحدة.

– لا لتشويه صورة البنك المركزي والتشكيك بنزاهة وقدرات قيادته وموظفيه.

واضافت المصادر التي ارسلت لعدن توداي هذه الرسالة ان لاءت شكيب حبيشي هذه، يصر عليها وسيدفع موقعه كنائب لمحافظ البنك المركزي ثمنا لها، وبالتأكيد فخامة الرئيس لاعلم له بذلك ونتمنى أن تصله رسالتنا.

يذكر ان حملات الكترونية شنت مؤخرا تطالب بتغيير قيادة البنك المركزي اليمني الحالية، محملين اياها كل المسؤولية لما وصلت اليها اوضاع العملة اليمنية من انهيار ، وهو الأمر الذي يراه خبراء اقتصاد بأنه غير منطقي، لاسيما وأن تغيير قيادة البنك المركزي للمرة الخامسة خلال خمس سنوات لن يحل الازمة القائمة والمشكلة الحالية للاقتصاد وقيمة العملة الوطني في اليمن، خاصة مع بقاء باقي العوامل المالية والسياسية والاقتصادية ثابتة دون تغيير، إذ أن أساس الازمة الراهنة مشاكل مركبة ومتراكمة تتمحور بغياب مالية الدولة وسياساتها، وعدم تمكينها من مواردها وايراداتها، في ظل استمرار انكشاف حساب الحكومة في المركزي، ووصوله الى مستويات كبيرة جدا، فضلا عن توريط البنك المركزي بالاصدار على المكشوف.

ونشر عدن توداي تقريرا تفصيليا عن تأثيرات تغيير قيادة البنك المركزي اليمني للمرة الخامسة خلال خمس سنوات من عمر انتقاله للعاصمة المؤقتة عدن، على العملة الوطنية و على مكانة البنك نفسه واهتزاز الثقة به محليا و خارجيا.