<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
اخبار وتقارير

قيادي بارز في حزب المؤتمر يكشف مهمة المبعوث الأممي الجديد لليمن ويحذر من مؤامرة قادمة

(عدن توداي) خاص:

كشف القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام الدكتور عادل الشجاع مهمة المبعوث الأممي الجديد الى اليمن

وقال الشجاع في جزء من مقاله المنشور على صفحته في الفيس بوك رصده محرر عدن توداي ان المبعوث الأممي الجديد ستكون مهمته إسقاط القرار 2216 , الذي قامت عليه الشرعية في مقابل انقلاب الحوثي على الدولة اليمنية مؤكدا انه قد صرح بذلك في مناسبات عدة قبل أن يكون مبعوثا أمميا

واشار الى ان جدية التخوفات اليمنية على الشرعية ارتفعت بعد التحركات الأمريكية والبريطانية والإماراتية التي تريد نقل صلاحية الرئيس هادي إلى مجلس رئاسي ، الهدف منه ليس إصلاح الشرعية ، بل إسقاط ما تبقى من شرعية لليمنيين ،

واضاف الشجاع قائلا أغلب اليمنيين لهم موقف من الرئيس هادي ويتهمونه بما يتهمه الامريكان والإماراتيون بعدم القدرة على إدارة الشرعية ، لكن ما يخطط له الأمريكان والإماراتيون ، يهدف إلى إزاحة الرئيس من منصبه وخلق جسم بديل ، يتمثل بمجلس رئاسي ، بمجرد ما تنتقل شرعية الرئيس إلى المجلس الرئاسي تسقط الشرعية الدستورية التي مازلت مبقية على اليمن في المحافل الدولية ، وتتوزع الشرعية بين أعضاء مجلس الرئاسة ، وبمجرد انسحاب أو خروج أحد الأعضاء تسقط شرعية مؤسسة الرئاسة ، مثلما سقطت شرعية الحكومة بمجرد طرد الانتقالي لها من عدن .

وتابع: منذ أن دخلت الإمارات إلى اليمن تحت لواء تحالف دعم الشرعية وهي تعمل على إنشاء أجسام بديلة وقيادات جديدة تابعة لها وليس لليمنيين ، فهي تقدم نفسها على أنها ضد حزب الإصلاح ومع حزب المؤتمر ، لكنها تبنت قيادات مؤتمرية طيعة وسهلة القيادة ، ولم تدعم أحمد علي عبدالله صالح الذي يقيم في أبو ظبي رغما عن إرادته ، لأنه كما تقول المعلومات رفض العمل بالشروط الإماراتية ، لذلك لم تتقدم خطوة واحدة فيما يتعلق بالعقوبات المفروضة عليه .

وادفع الشجاع: تريد الإمارات ترسيخ الفوضى في اليمن ، لكي تتمكن في خضم ذلك من زيادة تأثيرها إلى أقصى حد في التطورات السياسية في اليمن ، وبصورة غير مباشرة في المملكة العربية السعودية ، ففي الوقت الذي رحبت بتشكيل الحكومة علنا، التي ولدت من رحم اتفاق الرياض وبرعاية المملكة العربية السعودية ، أوعزت لحلفائها وأدواتها من المجلس الانتقالي الشريك الرئيسي في اتفاق الرياض ، لمنعها من العمل في العاصمة المؤقتة عدن .

وحذر الشجاع بحسب تعبيره من مؤامرة الإمارات في العمل على إزاحة الرئيس من خلال خيارين :
الخيار الأول من خلال الدفع برئيس البرلمان ، لكنها تجد عائقا أمام هذه الخطوة ، تتمثل بوجود النائب الذي يحق له أن يحل دستوريا محل الرئيس ، لذلك هي تفضل الخيار الثاني المتمثل بالمجلس الرئاسي الذي انضمت إليه أمريكا وبريطانيا ، وإذا تعذر هذا الخيار فإنها ستلجأ إلى الخيار الأول حتى لو ألجأها ذلك إلى التخلص من الرئيس والنائب بطريقة ما .

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار