أهلا وسهلا بالعميد يحيي الحالمي في مدينة مودية الحالمة… !

مقال لـ محمد صائل مقط
من يومنا هذا الجمعة السادس من اغسطس تموز 2021 ..شاءت الاقدار حين جمعتني بصديق احببته في الله بكل جوارحي ..أنه ابن محافظة الضالع عاصمة الاحرار والثوار ..عاصمة أول شهيد لتحرير الجنوب غالب ابن راجح اللبوزة ..العميد يحيي الحالمي رغم التحذيرات والتنبيهات التي بعثتها إليه بتأجيل الزيارة خوفا عليه نتيجة لعدم الامان ومخاطر الطرقات ..إلا ان الحالمي لم يذعن وتحمل مشقة السفر ومخاطرة…
ليأتيني فجئة بسيارته الخصوصيه دون سابق إنذار ..ومن اتصال الحالمي والذي اخطرني من انه في مدينة مودية ..تحركت سريعا ودون ترتيب لأمري او حتى ملابسي فالمفاجأه كانت اكبر من ذلك وحالما دلفت امام محلات العنبري واذا بالحالمي يأخذني بالحضن ..أي والله العظيم ومااجمل القلوب حين يسبقها تخاطر المحبه ..ابن يحيئ شاب جميل وطموح يحب الوطن ويمقت العنصرية والشلليه ..ويجذبك بأسلوبه الدمث والرائع ..وباابتسامته التي لاتفارق محياه تزينها مفردات لهجة ابناء الضالع الساحرة ..العميد تعرفت عليه من صفحات التواصل الاجتماعي ..وكم تمنيت ذات يوما ان تجمعني به الاقدار وجها لوجه… وهأنذا اليوم جمعتني الأيام بصديقي وولدي العميد ابن الحالمي…
اخذني الحالمي امام دهشة المارة من المتسوقين بااتجاه سيارته الفخمه لايغدق علي من الهدياء الثمينة فأخجلني وتفصد الرشح من انحاء جسمي ..فاامتعضت وحاولت ارفضها فربت على كتفي وقال هذه هدياء خاصه بك والرفض جفاء ياعم محمد ..قلت بشرط يرحمك الله انت ضيفي هذه الليله ..والضيف بمقولة علي صالح مشاقم… يحتاج الوفاء والماء ..اعتذر بشدة وقبل جبهتي وطلب مني السموحه ..وقد اخطرني انه على عجلة من امرة ..والحقيقة فقد كنت ناوي ان اطلب المشهور الهيثمي ..ومحمدألفقيرية… ومنصور العلهي… لنستقبل ضيفنا بما يليق بمقامه ..لكنه فاجأني وودعني وهو يلوح بيده فشعرت برغبه في البكاء ..وسلم ولو حتى بكف الاشارة ..يامن على قلبي وليت الامارة …وادعت الحالمي بقلبا هائما في غياهب الشوق فهل سيجود الزمان لي بلقاء آخر… .
بقلم محمد صائل مقط…