( مع الميسري.. الزعيم والقائد الحكيم )

عدن توداي:
كتب / سالم القيناشي
بذلت من الجهود جزيلها، واجترحت من المآثر أشرفها، و نلت من المجد والثناء العاشر، الباهر أصدقه وأجوده.وما ذاك إلا لأنك كنت القائد الحكيم، والزعيم الكبير المسؤول المستنير الخالي من أمراض المناطقية، وعقد الجهوية..وما ذاك إلا لأنك كنت ولا تزال القائد الحكيم، والزعيم الكبير المسؤول المستنير الخالي من أمراض المناطقية، وعُقد الجهوية..
كان مكتبك مفتوحاً للجميع، و قبله قلبك.. احتوى عشق الوطن، ومحبة الناس بما كنت تقوم به من أعمال مخلصة، وعطاءات مدهشة تسجل أن الدولة حاضرة، ويستظل بفيئها الجميع..
ويتلقى خدماتها كل مواطن قبل أن تنقلب حياته أحزانًا بعد الانقلاب على الشرعية والدولة والقانون وإخراجكم الظالم من عدن بمعاونة ودعم بعران السعودية والإمارات ، واستبدالكم بمليشيات مناطقية حقودة سامت المواطن سوء العذاب، وشيّبت به وعاده في سن الشباب.
بعدكم زاد الغضب.. خرجت المسيرات التي تطالب برجوعكم حتى الوسط المثقف المتعلم يطالب بعودتكم.. بعودة رجال الدولة الذين بهم تدار الأمور، ويحسنون قيادتها مش كوادر البناشر والمقاوتة الذي اوجعوا عدن بكاءً وعويلًا.
لا نزال نذكر بعض المسيرات التي كانت ترفع شعار: يا ميسري ارجع.. ارجع.. لطمنا لما تشبع.
كل الناس تتمنى عودة القيادة الشرعية حتى تشبعهم لطماً وزبطاً وتنكيلاً جراء ما ارتكبوا من جرائم فظيعة، وما نهبوا وما انتهكوا.
جرائمهم مكشوفة ومرصودة، وطال الوقت او قصر.. الجماهير موقنة أنهم لن يفلتوا من العقاب، وكل ساق سيسقى بما سقى غيره.
وسنظل ننتظرك أيها القائد الحكيم.. الزعيم أحمد الميسري، وثقتنا أن لا يطول الانتظار كون الظلم بلغ منتهاه، وصعدت القلوب إلى الحناجر.