خدمة الاتصالات في أبين رديئة جداً يامحافظ !
عدن توداي:
بقلم / الخضر البرهمي
بداية لا أعرف أن كان موقعي يسمح لي بمحاورة محافظ أبين في هذا الموضوع ونقل معاناة شعب هذه المحافظة المنكوبة ، أم أن هذا الحوار يزعج المحافظ ويضايقه ولايمكن أن يجيب عليه حسب قول الناس ، لا أعتقد ذلك فالمحافظ سيجيب ، أو قد يطول ذلك الحوار إذا كان هناك استنساخ أو كلام آخر يخنق الحرية في قوارير ضيقة !
لاخدمة في أبين تقدمها الاتصالات كبقية المحافظات ، خدمة رديئة جداً خدمة مشوهة في كل أعضاء جسدها ، وخاصة في مديرية لودر وتحديداً في منطقتي الحضن وأماجل !
محافظات واقعة تحت أقدام الاحتلال المليشاوي ووليدة النشأة تقارع قواعد وأبراج الخليج في وفرة وخدمة الأتصالات العالية ، ونحن هنا في مديريات ومناطق وقرى أبين كفاقد عقله مجنون يمشي من مكان إلى مكان ومن شجرة إلى أخرى ومن سهل إلى تل بحثاً عن هذه الخدمة ليش كل هذا يامحافظ ، أفيدونا أين يكمن الخلل وازيّلوا من كان السبب جزاكم الله خير !
عندما يشعر المواطن العادي بوجود سلطة لاتبالي به ولاتحقق مآربه المشروعة ، ويرى أن هذه السلطة لانهاية لها ولافكاك منها ، فإنه يفقد إحساسه بالولاء والانتماء للوطن الذي يعيش فيه ، وبالتالي يضيع الحلم من النفوس ، من ثم لا أحد يحلم أن يكون وزيراً أو محافظاً أو مديراً ، الذي يحلم إما أن يكون أرجوزاً ومنافقاً وجباناً بيد غيره ، وإما أن يكون كاذباً وحرامياً كبير !
والامل الوحيد هو أن تكثر بقع الضوء في هذه العتمة الأبينية أن يكثر المصلحون ، أن تكثر الأقلام الشريفة ، أن تكثر الآيادي الحانية والهمم العالية ، أن تكثر الألسن التي تقول الحق ولو كان مراً !
