<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
اخبار وتقارير

بن سلمان يكشف عن ثلاث كتل عسكرية يتم تجهيزها لمنازلة يراد منها إضعاف الحوثي والإطاحة به من البحار

عدن توداي/خاص:
كشف خالد بن سلمان عن خطوة استباقية في اليمن، لحسم النفوذ والسيطرة على الارض، قبل استثناف مفاوضات السلام المزمعة والبدء بتنفيذ “خارطة الطريق الى السلام” التي اعلن عنها المبعوث الاممي الى اليمن.

وقال السياسي والاعلامي الجنوبي البارز المقيم في لندن، خالد بن سلمان، في تغريدة على منصة “إكس”: “من أجل فلسطين ودفاعاً عن الأقصى تحشد الجماعة الحوثية قواتها، تجند عشرات الآلاف وتبدأ مسيرة راجلة صوب مأرب وشبوة”.

مضيفاً: “الحوثيون يعدون أنفسهم لمواجهة عسكرية، تقلب الطاولة في وجه الجهود التي تُبذل والحراك السياسي العسكري الخارجي ، بزيارة وفد الإنتقالي وطارق صالح كل على حده إلى لندن، أهم مفاتيح القرار الدولي ، وبحث فرص مدهم بالعتاد النوعي لتحرير الحديدة والشريط الساحلي، الذي بات يشكل تهديداً جدياً للملاحة والشحن البحري وإقتصاد الطاقة”.

وتابع: “الحوثي يراقب بمزيد من الحذر تمخضت هذه الزيارة، ويعد مليشياته لأخذ زمام المبادرة ،وعدم الإنتظار حتى تكتمل مراحل تجهيز قوة حقيقية ضاربة تستهدف بقاءه حاكماً لنصف اليمن ، حذر الحوثي سيقوده لإعادة اليمن إلى مربع الحرب ثانية، بمغادرة إتفاق خفض التصعيد إلى التصعيد الشامل، وضم المزيد من الأرض أو إستكمال سلطته المطلقة على مناطق الثروات”.

مردفاً: “في اليمن تتكثف نذر حرب تتأرجح بين النجاح في الخلاص من الحوثي، وبين تكريسه حاكماً، في حال نجح بالتمدد شرقاً،نحو شبوة وحضرموت عبر بوابة مأرب، وهنا نكون أمام معادلة مختلفة تعقد الأمور، تضعف المناهضين ويصبح الحوثي سلطة أمر واقع يجبر العالم على الإعتراف به وشرعنته”.

موضحاً أن “السعودية حتى الآن مازالت على الحياد الإجباري، تتمسك بمبادرتها للتسوية وترى في الحوثي طرفاً سياسياً للحل ، ربما ليس إقتناعاً ولكن لتجنب الدخول ثانية في جولة صراع، يزعزع أمنها ويعصف بمشاريعها الإقتصادية”.

مؤكداً أن “هذا الحياد بما يعنيه من رشى للحوثي، لن يدوم طويلاً إذ في لحظة ما وبعقلية هدم المعبد على رأس الجميع، سيوسع الحوثي من دائرة الحرب ويعاود إبتزاز الرياض، بتهديد المصالح النفطية للغرب والعالم ، وفتح قوساً لصواريخه يمتد من جنوب السعودية وحتى جنوب البحر الأحمر”.

مشيراً إلى “أن ثلاث كتل عسكرية يتم تجهيزها لمنازلة يراد منها إضعاف الحوثي والإطاحة به من البحار، ودفعه كمليشيا حرب أهلية، نحو داخله الجبلي محدود المخاطر”.

مبيناً أن “القوات الجنوبية التي لم تُهزم قط في كل معاركها مع الحوثي، وقوات الساحل والقوات الحكومية التي تعاني من خيبات عسكرية متكررة وتحتاج لتصويب مسار، وإعادة توزيع وتموضع تبدأ من سحب المنطقة العسكرية الأولى من مدن حضرموت صوب مأرب ، وتنتهي بفك علاقة المؤسسة العسكرية بالجماعات الدينية المهيمنة، والتي ترى في الحوثي بما يشبه الفتوى بطلاً قومياً ، وبعدم جواز مقاتلة من يحارب إسرائيل”.

مختتما بالقول: “في اليمن عملية عض أصابع من يصرخ أولاً ومن يعلق الجرس : الحوثي أم خصومه السياسيين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار