نجل القاضي عبدالوهاب قطران يروي تفاصيل عن حياة والده مع هوامير الفساد

(عدن توداي) خاص
نشر البرلماني المعارض لجماعة الحوثي احمد سيف حاشد هاشم في منصة أكس منشوراً نسبه للاخ /محمد عبدالوهاب قطران نجل القاضي قطران المحتجز لدى الجماعة الحوثية بصنعاء
وجاء في المقالة ما نصها:-
قبل ١٦ عاما أتصل علي محسن الأحمر للقاضي عبد الوهاب قطران وطلب منه عشية ليلة النطق بالحكم الإنحياز له وإصدار الحكم لصالحه.
ورد عليه والدي وقال: حاضر يا فندم…
وفي اليوم التالي حكم ضد علي محسن في ارض واسعه يقدر سعرها بمئات الملايين.. حصل هذا بعد ان عرض عليه عشرات الملايين كرشوه مقابل الانحياز لهم… ولكنه رفض التدخل الهمجي في وظيفته وعمله المقدس، ورد عليه علي محسن وهوامير الفساد في تلك الفترة بأن بنقله من محكمة جنوب غرب الى محكمة الرضمه كعقاب له وانتقام منه…
ومنذ تلك الفتره الى اليوم ووالدي يدفع ثمن نزاهته واحترامه لمبادئه، فقد ذهبت دول واتت بدلها دويلات وكلها تكيل له غيظها وتعاديه..
وبعد فبراير ٢٠١١ حرم والدي من درجته الوظيفية القضائية، وبعد نكبة الواحد والعشرين من سبتمبر طالته جميع الإنتهاكات وانصبت عليه المهلكات، فتعرض للإعتقال التعسفي وإقتحام منزله لثلاث مرات كانت آخرهن هي الأعتى، وذلك عندما كسروا باب منزله واقتحموا بيته و عاثوا ولاثوا فيه نهار كامل يتعدى وقته الثمان ساعات.. وعمدوا الى الإساءة اليه والتشهير به وذلك بعد ان قيدوه بالكلابش في يديه داخل منزله وهم يوثقونه ليعترف بأن الخمر من بيته ومن مصنعه دون ان يعبأوا بمكانته الإجتماعيه ومواقفه الوطنيه الى
جانب حصانته القضائيه….
وبعد ال ٣٧ يوم قضاها في سجنه الإنفرادي إجتمع مجلس القضاء الأعلى ليقضي على نفسه ويدين اشجع أعضائه وينزع عنه حصانته القضائيه…
كان الأجدر بمجلس القضاء أن يجتمع قبل قبل أي إجراء غير أن اجتماعه الذي جاء بعد ٣٧ يوما جاء ليشرعن كل الانتهاكات والإجراءات الباطلة بحق والدي القاضي عبدالوهاب قطران.
رغم كل التبدلات والتغييرات التي حدثت ولكنه ضل والدي القاضي عبدالوهاب قطران ذاك اليمني البسيط الفلاح النزيه الصادق المكافح الهامة الوطنيه الشامخة..
وفشل تعاقب الباطل أن يغيره.. وباءت كل المحاولات بالفشل..
ستنتهي طبائع الاستبداد وتتلاشى جبال الإستعباد وسيهلك الحكام ويوأدون هوامير الفساد، وستظل يا أبي بطلا وبطولة ومأثره في وجه الظلم والباطل والطغيان..