اغتيال تنك السمن… حكاية من الواقع
(عدن توداي) كتب /سعيد عاطف الكلدي
كنت في الطريق اجري الخطئ متجهاً الى فرزه عدن في زنجبار
وإذ بشاب يسلم علي
وبعد السلام يقول فين راح قلت الى عدن
انا كمان ريح عدن بس السيارة حقي في البيت معي شوية ادوات للمنزل
المهم أخذنا تاكسي إلى منزل الشاب تم انزال راشن بجانب المنزل انا كنت بجانب الراشن والشاب يقوم بحمل الي داخل المنزل وإذ بسماع صوت رصاص وسمعت صوت بتنك السمن
عاد الشاب وإذ به يقول الرصاصة إصابة التنك السمن الحمدلله على السلامه ياعم سلم الله ولا كنت شهيد
المهم حمل التنك السمن الي داخل المنزل
وإذ بصوت لو كان في راس صاحبك ولا في التنك
وأنا لاارادي ضحكت بصوت مرتفع
والشاب يقول حرام عليك يا امهاه هذا الذي قام باسعافي عندما أصبت بشظايا ولقد قام معي بواجب
ونتيجة للحرب و العدد الكبير الذي تم اسعافهم لم اعد اتذكر
لكن الشاب لايزال يتذكر الجميل الذي قدم له.
كوارث الحرب وكوارث الرصاص الراجع وكوارث حمل السلاح لمن هب ودب
ظواهر يجب الوقوف ضدها بكل قوة وحسم
ومعاقبة كل من يقوم في إطلاق الرصاص في المناسبات الاجتماعية
وخاصه لمن ينتمي إلى السلك العسكري