<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
مقالات

سوء الحياة المعيشية للعمال والموظفين في الدولة والدور النقابي المأمول

مقال لـ: فواز الشقرا

يتصدى رئيس إتحاد العام لنقابات عمال الجنوب أ. سامي عيدروس خيران لهذه المشكلة ويطالب العمال والعاملات الكرام بالاستعداد للانتقال إلى المرحلة الأخرى من مراحل التصعيد العمالي والنقابي والقانوني والشرعي. كما يناشد الحكومة بضرورة النظر بسرعة إلى المطالب المشروعة والقانونية للعمال والموظفين، حتى لا يضطروا إلى الانتقال إلى مراحل تأثيرها أكبر وأكثر قوة.

رئيس اتحاد العام لنقابات عمال الجنوب يؤكد على أهمية عدم استهانة الحكومة بهذه الإجراءات، حيث ستصل إلى مراحل لا يمكن العودة عنها، وستؤثر بشكل مباشر على سير العمل والاستقرار في الدولة. فإن عدم تحقيق مطالب العمال والموظفين قد يؤدي إلى فقدان التوازن في البيئة العملية وتؤثر سلباً على الإنتاجية وجودة العمل.

لذلك، يوجه رئيس إتحاد العام لنقابات عمال الجنوب نداءً عاجلاً إلى الحكومة للنظر بجدية إلى مطالب العمال والموظفين المشروعة والتي تسعى لتحسين ظروف العيش وتوفير حياة كريمة لهم. فمن خلال تلبية هذه المطالب، يمكن تجنب الانتقال إلى مراحل أخرى من التصعيد العمالي والنقابي وضمان استقرار العمل واستمراريته.

وفي الختام، يعبر رئيس اتحاد العام لنقابات عمال الجنوب عن أمله في أن الحكومة ستولي اهتمامًا كبيرًا لمطالب العمال والموظفين، وستعمل على توفير البيئة الملائمة لتحقيق هذه المطالب. فقد تأثرت حياة العمال والموظفين بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وبالتالي يجب أن يتم احترام حقوقهم وتلبية مطالبهم لضمان كرامتهم ورفاهيتهم.

علماً بأن مرافق الدولة في عدن الأسبوع الماضي قد رفعوا عمالها وموظفيها شارات حمراء كمرحلة أولى من التصعيد .

نحن بحاجة إلى جهود مشتركة بين الحكومة واتحاد العام لنقابات عمال الجنوب للوصول إلى حلول عادلة ومستدامة لتحسين ظروف الحياة المعيشية للعمال والموظفين. فقط من خلال التعاون والتفاهم سنتمكن من بناء مستقبل أفضل للجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار