المناضل والاستاذ حسين لعور الذي ترجل وتركنا
عدن توداي:
بقلم / جهاد حفيظ
هؤلاء هم افذاذ الرجال الذين كان الكثير من الذين يتربعون على اعلى هرم ومفاصل الدولة من تلاميذ تلك الحقبة التي كان فقيدنا الراحل رائدا من رواد التعليم والتربية واول من اطلق عليه لقب العميد كون هذة الثانوية الاولى راجح سيف يحي في المنطقة الوسطى وجاءت بعدها ثانوية جواس مودية وبدعم من أشقائنا الكويتين الذين شيدوا الكليات والمدارس دون من او اذى وكان فقيدنا الراحل والذي لم ادعيه يوما من الايام حتى مماته في القاهرة الا بالاستاذ القدير ..
رحل الاستاذ حسين سالم لعور صاحب الذكر الطيب والإدارة النموذج والشخصية الراسخة في عقول كل طلاب ثانوية راجح سيف بلودر من ابناء المنطقة الوسطى والشخصية الاجتماعية التي يعرفها الكل بأتزانها ورجاحة العقل وحيث وقد كان وسيط اجتماعيا لايدخل في اي مشكلة الا وكان عرابها وواضع الحل فيها وكان اداريا رائعا عندما عهدت اليه ادارة مشروع كهرباء لودر مودية كأخر منصب له قبل ان يتقاعد ويستقر في مدينة عدن الباسلة وكان بحق ربان سفينتها بكل اقتدار..
ترجل سليل الاسرة المناضلة وشقيق الشهيد علي سالم لعور عضو مجلس الرئاسة وكان خير استاذ وشخصية اعتبارية لايختلف عليها اثنان في مديرية لودر والمنطقة الوسطى وابين عامة وعرفناه مدير واستاذ له من الكاريزما مايجعلك تحترمه من كل فئات المجتمع حيث كانت ثانوية راجح سيف يحي لها من الخصوصية والانضباط الذي لانقارنه اليوم باي صرح علمي وكون معظم المعلمين من اخواننا العرب وخاصة الفلسطينيين والذي تشربنا منهم مفهوم الوطنية وحب الوطن وكانت هذة الثانوية اللبنة الاولى في حياة كثير من السياسين رحم الله استاذنا القدير حسين سالم لعور واسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون