<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
وفيات

تعازينا يا وطن

(عدن توداي) خاص

كتب / جمال لقم

كان نبتة طيبة جنينا ثمار وعصارة جهدها و احتمينا بظلها… كان معدنا نفيسا قاوم الخدوش و حافظ على بريقه و لمعانه في أقسى الظروف و عواملها المحيطة… كان أبا حين تاه الآباء في بحور الإنفتاح فعلمنا معنى الفضيلة و الشرف و أن نكون رجالا و ان نكون فريقا لا فرق… علمنا كل صفة نبيلة و ان العلم أعلى المراتب… و مهما تحدثنا او حاولنا الكتابة عنه فلن نجد المزيد من الصحف ليتسع لما نريد أن نكتب عنه و لن تفيه حقه قصائد الشعر او جمل و عبارات البلاغة و الجمال في اللغة… كان فريدا و سيبقى فريدا من بين رجالات الوطن لذا فمن الصعب أن نجد الكلام الفريد لفرادته مهما حاولنا او ألوينا ألستنا او تحارفنا بتغير تراكيب الجمل و الحروف.. فمن الصعب أن تكتب عن شخص كان بالنسبة إليك تراه رئيسك و أباك و معلمك و أخاك و صديقك في وقت واحد…

اتحدث عن استاذي و معلمي الفاضل الاستاذ حسين سالم لعور الذي وافاه الأجل و خسر الوطن واحد من أعظم رجاله تعازينا الحارة لك يا وطن..

نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته و ومغفرته و ان يلهم الوطن الصبر و السلوان..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار