<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
مجتمع مدني

إتحاد نساء أبين يقيم جلسة حوارية في إطار مشروع توفير سبل العيش والتمكين الاقتصادي

أبين / عدن توداي / محمد صالح عبدالرحمن

أقام اتحاد النساء فرع محافظة أبين صباح اليوم الأربعاء في قاعة اتحاد النساء بعاصمة محافظة أبين مديرية زنجبار جلسة حوارية بعنوان التحرش بالفتيات والنساء في الشوارع باعمار دون سن 18 سنة وذلك في إطار مشروع توفير سبل العيش والتمكين الاقتصادي الذي ينفذه اتحاد النساء بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA بمشاركة من الجهات ذات العلاقة .

وخلال افتتاح الجلسة الحوارية التي حضرها رئيسية اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة الأستاذة خالده القديري ومستشارة محافظ ابين للشئون القانونية المحامية وفاء خضر ورئيس اللجان المجتمعية باتحاد نساء أبين الاستاذ محفوظ محمد عبدالله فارع وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والأجهزة الأمنية والقطاع التربوي والصحي ونشطاء حقوقيون وصحفيين رحبت الأمين العام لاتحاد نساء أبين الأستاذة عديله احمد خضر بالمشاركين في الجلسة موضحة أن الجلسة الحوارية تقام ضمن عدد من الجلسات الحوارية التي نفذها اتحاد نساء أبين لمعالجة عدد من الظواهر السلبية التي انتشرت في المجتمع .

مؤكدة أن ظاهرة التحرش بالفتيات والنساء في الشوارع دون سن 18 سنة بدأت بالانتشار وذلك لأسباب عدة واهمها دفع بعض الأسر بالنساء والفتيات بعضهن في سن 15 و 16 سنة للتسول في الطرقات والأسواق بغرض كسب المال مما يؤدي إلى تعرضهن للمضايقات والتحرش وتصل إلى الاعتداءات الجنسية لافته إلى أن اتحاد النساء مطلع على كثير من القضايا والأحداث التي تؤكد وجود مثل هذه الحوادث وتبحث من خلال هذه الجلسات إلى تحديد الأسباب والوصول إلى وضع الحلول المناسبة لمثل هذه الحالات والوقائع التي تضر بالمرأة والمجتمع .

وتطرق المشاركين في الجلسة الحوارية في مداخلاتهم إلى تحديد الأسباب التي تؤدي إلى التحرش للفتيات والنساء واهمها الفقر والحاجة التي تدفع بعض الأسر إلى امتهان التسول عبر الفتيات والنساء وكذلك انتشار البطالة وعدم توفر مصدر دخل ثابت وأيضاً تسرب بعض الفتيات من المدارس وعدم مراقبة بعض الأسر لأولادها ومتابعتهم وضعف دور الأجهزة الأمنية والقضائية وعدم تحريك القضايا والفصل فيها مما أدى إلى توسيع دائرة الانتهاكات في المجتمع وتزايد الاعتداءات التي تحصل للفتيات والنساء وكذلك نتيجة لعدم وعي بعض الأسر وضعف الوازع الديني لدى مرتكبي جرائم التحرش والاعتداءات الجنسية .

وأكد المشاركين في الجلسة الحوارية إلى أن أهم الحلول لمثل هذه الظواهر هو أولاً التوعية عبر خطباء المساجد وعقال الحارات والشخصيات الاجتماعية والإعلام وكذلك في المدارس عبر الاخصائيين الاجتماعيين وأيضاً تفعيل دور الأجهزة الأمنية في ردع الجناة وملاحقتهم وعدم التساهل وتقديمهم للأجهزة القضائية لينالوا عقابهم العادل والرادع وعدم تأخير القضايا في المحاكم لضمان عدم استمرار مثل هذه الجرائم والانتهاكات وكذلك تمكين الأسر الفقيرة بالمشاريع الصغيرة التي تساعدها على توفير مصدر دخل يغنيهم عن ممارسة أعمال التسول والسعي من أجل إنشاء إصلاحية خاصة بالاحداث في محافظة أبين تعني باصلاح وتهذيب الأحداث وعدم دمجهم بالمجرمين الآخرين لضمان عدم تأثرهم بمن حولهم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock