<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
اخبار وتقارير

هل استطاع البنك المركزي السيطرة على سعر صرف الريال اليمني امام العملات الاجنبية؟ (تقرير)

(عدن توداي) وكالات:

قالت مصادر مصرفية ان البنك المركزي اليمني بالعاصمة عدن استطاع في الآونة الأخيرة السيطرة على سعر صرف الريال اليمني امام العملات الأجنبية بفعل عمليات الرقابة على محلات وشركات الصرافة التي اتضح انها وراء انهيار سعر الصرف بسبب مضاربتها بالعملة .

اقتصاديون قالوا ان نهج البنك المركزي الأخير من خلال اتباعه خطط مصرفية دولية واعتماده على فريق رقابة جديد حافظ على سعر العملة الوطنية وأعطى للبنك نقطة قوة امام المحتكرين والمضاربين .

وبالعودة الى تلك التحسن الملحوظ تجدر الإشارة الى ان خلفها نائب محافظ البنك “شكيب حبيشي” الذي فرض آليات وسياسة جديدة منها التدخل في السوق, وأفشل خطط المحتكرين (الصرافين المخالفين) الذين كانوا هم المتحكمين بسعر الصرف, واصبح البنك هو من يتحكم عبر سياسته وخططه المتبعة ومزاته التي اعلنها ليتضح بعد ذلك في أول يوم من اعلان نتائج المزاد, حيث وضع البنك 15 مليون دولار قيل انه مبلغ قليل والمفاجأة ان الطلب كان 8 مليون فقط، مما يعني انه لا يوجد طلب حقيقي في السوق بل طلب وهمي وبيع وشراء وهمي.

التنسيق العالي مع صندوق النقد الدولي

دخل البنك المركزي بقوة مع مجموعة من الاختصاصين لدى صندوق النقد الدولي المشرف على تنمية القدرات وتطوير أداء البنك المركزي، بالإضافة الى الخبراء الدوليين من شركة براجما من اجل تنظيم المزاد العلني لبيع العملة الخارجية وفق شروط وأحكام وضعت لتنظيم الآلية, والتي أعطت ثمارها في اول يوم لعملية المزاد, في الوقت الذي يؤكد البنك ان هذا الاجراء ضمن جملة من الخطوات الموازية والجادة التي اقدم عليها البنك المركزي لإصلاح القطاع المصرفي ونشاط الصرافة.

إصــلاح قطاع الرقابــة

تخلل قطاع الرقابة على البنوك عدد من المشاكل ومنها انفصاله عن الواقع ودخول بعض مسؤوليه في عمليات فساد مع الصرافين (غير ان هذه المعلومات التي حصل عليها التقرير غير مدعمة بوثائق ولكننا سنثبتها في تقرير لاحق ), وقد جلب نائب البنك “حبيشي” أوائل خريجي دفعات الجامعات (وحاليا يتلقون تدريبات على أيدي خبراء أجانب) ومن المتوقع تمكينهم من قطاع الرقابة على البنوك والمنشآت الصرافة الذي يكتسب أهمية بالغة في إدارات البنك الأخراء, ومن الملاحظ ان هذه خطط النائب القادمة من خلال استبدال مسؤولي الإدارات بطاقات شبابية متعلمة ومدربة وقادرة على العمل بجدية وصنع الفارق على الأرض.

وتقف امام ” البنك ” مشاكل جمة أولها الأشخاص والجهات التي فقدت مصالحها لأنه الإجراءات التصحيحية الأخيرة, تعتبر خراب لأصحاب المصالح , ولكن نائب المحافظ “شكيب” يتخطاها واحدة تلو الأخرى حاشدا معه خبراته التي امتدت لسنين, وهو شخصية عدنية إدارية صعبة امام أطماع ونوايا الطامعين العابثين الذين يريدون إغراق البلاد في اتون أزمة اقتصادية كبيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
شركة مكافحة صراصير دبي. افضل شركة تركيب باركيه بالرياض.