<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
مقالات

لا تنهض الامم مادامت تحتقر معلمها.

عدن توداي

#موسى المليكي.

للأسف الشديد لايمكن لأمة أن تنهض وتزدهر ويعلو شأنها ومجدها بين الأمم وهي تمتهن وتحتقر المعلم مع أن المعلم هو الركيزة الأساسية في المجتمع ويعتبر هو الأساس لبناء المجتمع .

لم يعد خافيا علينا جميعا اليوم أن المعلم يعاني الويلات ومن السهل أن يصادر أو يقطع أو يفصل راتبه دون أي مبررات فقط يكفي أنه معلم الأجيال .

ومع هذا نجد النقد والتشهير والإساءة للمعلم بكل وقاحة وقلة أدب ليلا ونهارا.

المفترض وأقل ما يجب على الأمة هي أن تعامل المعلم كما يجب وأن ترفع من قدره وأن يعطى حقوقه قبل الآخرين وأن يكون موضع تقدير واحترام .

لكننا فقط ننتظر من المعلم أن يؤدي الواجب بدون أن النظر لحقوقه بمعنى أننا نطالبه بالحقوق التي عليه أما الحقوق التي له فهذه حرام على أحد أن يتكلم بها .

أما المعلم اليمني فحكايته شئ آخر ففي مناطق سيطرة الحوثي يجب على المعلم أن يلتزم بالدوام المدرسي ولو رفع رأسه قليلا وبدأ بالمطالبة براتبه فأقل تهمة تصدر له هي أنه مع العدوان ويمكن فصله من الوظيفة بسهولة ويسر .

وهذا لايعني أن المعلم في مناطق الشرعية يعيش في بحبوحة من العيش الرغيد غير أن راتبه ولله الحمد قد يصرف ليسد إيجار البيت ولو تبقى من ذلك الراتب شئ فقد لا يفي لشراء الماء والغاز المنزلي .

المعلم مظلوم في كل الأحوال وعلى كل المستويات ويجب علينا جميعا وعلى أقل تقدير أن نقف مع المعلم ونرد لهم ذلك الجميل في تعليمهم لنا وتحمل الصعاب التي تواجههم من أجل تعليمنا وتعليم أولادنا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة خلال 24 ساعة
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
%d مدونون معجبون بهذه: