رحبت هيئة رئاسة مجلس الشورى في الجمهورية اليمنية بجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان الهادفة إلى تحقيق تقدم في عملية السلام في بلادنا، وما أسفرت عنه من خطوات نقلت المشاورات حول السلام في بلادنا الى مرحلة متقدمة، نرجو أن يتعاطى معها الحوثيون بمسؤولية تُخرج شعبنا من أزمته الوطنية التي كانوا سببًا فيها.
وأكدت هيئة رئاسة مجلس الشورى أن تحقيق السلام العادل والشامل في اليمن ممكنًا إذا التزم الحوثيون مبدئيًا بمرجعياته الثلاث، ونظروا للسلام كهدف وغاية، وأدركنا جميعًا أن خيار السلام هو افضل الخيارات لإنقاذ شعبنا، والحفاظ على بلدنا موحدًا في ظل نظام جمهوري ودولة اتحادية، وضمان الاستقرار والأمن الدائم فيها.
وأضافت:”إن حوارًا وطنيًا شاملًا لا يستثنى منه أحدًا يغدو اليوم مطلبًا وطنيًا ملحًا، يكمل جهود أشقاءنا في المملكة وسلطنة عُمان والمجتمع الدولي”.