الأستثمارات الخاصة وخدماتها المتواصلة لمنطقة شقرة بأبين
عدن توداي
نجيب الداعري
تتجسد لدى البعض افكار وافكار بان الخارجين عن المنطقة او المدينة لايمكن ان يخدموها باي شكل من الاشكال كونهم دخلاء ولم تربطهم اي علاقات اجتماعية مع عامة الناس في المنطقة التي تواجدوا فيها
وقد تتولد افكار للبعض الآخر بان (الخوارج ) اي الدخلاء على بلدتهم انما اتوا لينهبوا خيراتها وينهبوا محصولها ويسرحوا ويمرحوا بما لذ وطاب من نتاجها بينما هم لايجدون درهماً ولا دينارا…..
ولكن ما نود الأشارة اليه هنا وبالنظر الى الجانب الإيجابي لوجود هؤلاء الدخلاء على المنطقة حسب زعم الكثيرين الإ من رحم الله لوجدنا ان وجودهم كان ضرورياً بحتاً (خدمياً وحيوياً) لخدمة المنطقة في تأسيس تلك المشاريع الناجحة والتي صبت في نهاية الأمر لمصلحة المنطقة وساكنيها تحديداً بغض النظر عن نسبة الأرباح التي يحصلون عليها من خيرات بلدتهم على حسب. زعمهم…
فلو تطرقنا بالحديث عن تلك الأستمارات الناجحة في منطقة شقرة على وجه الخصوص خلال السنوات الاخيرة لوجدنا ثلاثة من المشاريع الاستثمارات وجدت وحققت نجاحاً منقطع النظير من حيث توفير الخدمات الضروية لمنطقة شقرة والمناطق المحاذيه لها, , وترجمت ذالك النجاح الى واقع ملموس يرى بالعين المجرده ولا يغض الطرف عن ذالك الأ من اعمى الله بصيرته وسريرته ولا يرى من ذالك النجاح في الخدمات سوى الجانب السلبي لتبني له افكارة الهدامة اموراً سوداء لا يمكن خلالها ان يشاهد الجانب المشرق ويكتفي برأية دون سواه.
والجميع هنا يعلم في عموم قرى وعزل واحياء مدينة شقرة الساحلية عن تلكم المشاريع التي خدمت المنطقة ووفرت لها الكثير والكثير ولا ينكر ذالك الا انسان جاحد متنكر لما تراه عيناه صباحا ومساء ومنها:ــ
مجمع وادي العين الأستثماري
مجمع البيحاني الأستثماري
مصنع شواطى شقرة للثلج الأستثماري
ثلاثة مجمعات حيوية وخدمية حطت رحالها في منطقة شقرة مؤخراً وكان لها الاثر الإيجابي على ساكني المنطقة
فمجمع وادي العين مثلاً لصاحبة الشيخ/ فهمي عبدالخالق التميمي فنح ابوابه منذُ سنوات ولم نسمع عنه الا خيرا ولا نثري عليه هنا من حيث ذكرنا للمطاعم وخلافها وانما نظرنا الى جوانبه الإيجابية في خدماته اليومية للمنطقة بتوفيره لمصنع متكامل للثلج الحالي بجميع انواعه واحجامة مع ومصنع للمياة الصحية المثلجة مع توفير المياة الصالحة للشرب التي يستفيد منها معظم سكان المنطقة, وبانقطاع ذالك كله وانعدامه سوف يعاني من ذالك الكثيرين ولا نزايد على بعضنا ولنقل كلمة الحق,, ,
ومصنع شواطئ شقرة للثلج والمياه الصحية تحت قيادة مديرة الشاب الخلوق/ صالح عبدالرحمن باداس لم يكن بعيداً هو الآخر عن توفير خدماته الحيوية لمنطقة شقرة منذُ افتتاحه وحتى اللحظة ونراه يواكب الحدث اولاً بأول وفي عمل مستمر ليلاً ونهاراً وكل ذالك كان لخدمة المنطقة من خلال تغطيته وتوفيره لقوالب الثلج المالحة التي يحتاجها معظم صيادي المنطقة والمشتريين لحفظ الاسماك من التعفن فكان لوجود ذالك المصنع اثراً ايجابياً وامراً ملحاَ وضرورياً بعدما شاهدنا على قارعة الطريق بجانب قسم شرطة المدينة مشروع لمصنع ثلج وجد لخدمة المنطقة انتهى به الحال الى التآكل والصدى
ولو نظرنا ايضاً الى مجمع البيحاني والمتمثل بمديره صالح احمد مساعد لوجدناه هو الآخر مشروع استماري ناجح تمخض عنه خدمات للمنطقة وعابري السبيل فبعيداَ عن الخوض عن مطاعمه واكلاتها الشهية وغير ذالك , ولكن هنا لابد ان نذكر جوانبه الإيجابية والتي تمخضت عنها وجود مسجد متكامل بالمجمع ومكيف على اعلى مستوى وتجد معظم ابناء المنطقة بيوم الجمعة يتوافدون فيه من كل حدباً وصوب ويجتمعون لسماع خطبة الجمعة وهم مرتاحي البال وترتاح اجسادهم المنهكة من حرارة الصيف القاتل وعدم وجود راحتهم في منازلهم
فنحن هنا لا نزكي على الله احدا ولكن كلمة الحق قد يكون واقعها مراً وعلقماً على من اعتادت عيناه النظر للجوانب السلبية في معظم امور حياته ولم نتطرق الى تلكم المشاريع الناجحة في منطقة شقرة من باب التلميع لاربابها فهم ليسوا بحاجة الى ذالك ولم تطئ اقدامهم تراب هذه الارض الطاهرة الأ لكسب لقمة عيشهم بالحلال ولكننا احببنا ان نذكر اصحاب السعادة المفسبكين الذين ليس لهم حكاية غير اخذهم الجوانب السلبية عن المجمعات الثلاثة ونود ان نخبر الجميع بان ارباب تلك المجمعات الأستثمارية اولا واخيرا تجاراً كغيرهم من التجار الآخرين ولكن مايميز تجارتهم عن غيرها انها خدمت ومازالت تخدم منطقة شقرة حتى اللحظة
فعلى سبيل المثال للتذكير عندما انطفأت الكهرباء عن المدينة لفترة ثلاثة ايام فقط هل نظر احدكم كيف كان التدافع والتقاتل من العامة على قوالب الثلج الحالي ودباب الماء المثلجة على قارعة مجمع العين وانعدم الثلج بالمدينة بين عشية وضحاها…
وهل نظر البعض الآخر من الصيادين وارباب الجمعيات السمكية وملاك القوارب عندما انعدمت قوالب الثلج المالحة في مصنع شواطئ شقرة كيف تم اتلاف كميات كبيرة تقدر بمئات الاطنان من الاسماك في ساحات الحراج لعدم توفر الثلج الكافي لتجميد الاسماك والذي انعكس بدوره على الجمعيات السمكية للمنطقة نفسها والصيادين والمشتريين وعلى ساكنيهاايضاً..
نقولها اخيراً دعوا من يعمل ويقوم بتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين ويخفف عنهم جزء من الأعباء التي اثقلت كاهلهم ويوفر لهم احتياجاتهم الضرورية واهمها الثلج والمياة المجمدة والتي عجزت عن توفيرها الدولة بجلاله قدرها,, , فهمنا الاول والاخير هنا هو المواطن ولا يعنينا اصحاب المجمعات الثلاثة ولكن مادامت مشاريعهم تخدم المواطن فلا بد من الأشادة وقول كلمة الحق ونتمنى ان تدعوا حساباتكم المغلوطة بحقهم فحفزوهم بالبقاء لافتتاح المزيد والمزيد من المشاريع الحيوية التي تخدم المنطقة ولا تنفروهم لكي يرحلوا وتعود حليمة لعادتها القديمة فالوضع الان مختلف عما كان عليه في السابق فلا دولة توفر مشاريع تنموية ولا سلطة محلية تتلمس هموم المواطن ولا ولا…. فدعوا الخلق للخالق
والله من وراء القصد