الاكحلي يناشد العليمي محاكمة قتلة والده

من: عبدالرقيب فارع
الئ فخامة الدكتور رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي المحترم
والاخوة اعضاء المجلس الرئاسي المحترمون
تحية طيبة وبعد،،،،
. مناشدة عاجلة. من الطفل مروان ابن الشهيد البطل ابراهيم عبده عبدالرب الاكحلي
بتاريخ : 2 ابريل 2019 م استشهد بطل الخدمة والواجب ابراهيم عبده عبدالرب الاكحلي وهو يدافع عن مقر الشرطة العسكرية في محافظة تعز علئ يد عصابة الغذر والخيانة.
وبهذه الجريمة الشنيعة حرم طفل صغير يبلغ من العمر عامين من ان يعيش في كنف وحضن والده يغمره بالحنان والحب يوجهه ويسانده في هذه الحياة المليئة بالصعوبات والمخاطر كغيره من الاطفال
وبعد مطالباتنا ومتابعاتنا الدؤبه بحقوق الطفل اليتيم توصلنا مع القتله الئ اتفاق بالتعهد والالتزام بكل ما يجب عليهم من حقوق وواجبات تجاه الطفل اليتيم ابن الشهيد الا انهم لم يوفوا بهذه التعهدات ولم يلتزموا بها وبتخاذل وتهاون مايسمون انفسهم بوجهاء واعيان المنطقة ضاع هدراً دم الشهيد وضاعت حقوق الطفل اليتيم
ومع مرور الايام والسنوات وبلوغ الطفل اليتيم الستة اعوام وبقدوم اول ايام العام الدراسي ازداد شعوره بالحرمان من حنان الاب وهو يرئ بقية الاطفال مع ابائهم وهم يشترون لابنائهم لوازم المدرسة بحب وسعادة ….. وهو ماذا يرئ ؟
يرئ قتلة والده يسرحون ويمرحون بلا خوف او خجل امام اعين الجميع غير عابئين بأحد ولا حتئ القانون والدولة ولسان حالهم يقول : ” انهم فوق القانون وهم الدولة ” .
فخامة الرئيس رشاد العليمي والاخوة الاعضاء المحترمون …….
يقول الله تعالى في كتابه الكريم : ” ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا ” .
صدق الله العظيم
تبعاً لما جاء في قول الله تعالى……… نتوجه اليكم فخامة الاخ الرئيس رشاد العليمي وكل اعضاء المجلس الرئاسي المحترمين بهذه المناشدة العاجلة لانصاف ونصرة طفل يتيم عاجز ليس لديه احد غير الله وانتم للوقوف الئ جانبه ومحاكمة قتلة والده الشهيد البطل ابراهيم عبده عبدالرب الاكحلي محاكمة عادلة تقتص من المجرم المذنب وتحقق العدالة للمغذور به .
ودمتم ذخراً لهذا الوطن