رقم قياسي جديد في مناولة الحاويات تحققه محطة عدن للحاويات
عدن (عدن توداي) خاص:
رقم قياسي آخر يحققه طاقم محطة حاويات ميناء عدن تمثل في خدمة الباخرة MSC TRADER II والتابعة للخط الملاحي السويسري في اقل من 24 ساعة والتي رست في رصيف محطة الحاويات يوم الأحد 31 من أكتوبر 2021 الساعة 10:45 صباحاً و غادرت صباح يوم أمس الأثنين 1 نوفمبر الساعة 09:00 صباحاً، حيث تم مناولة 1300 حاوية نمطية بأقل من 22 ساعة وبمعدل مناولة بلغ 36 حاوية بالساعة.
يأتي ذلك التحسن والتميز في الأداء للدور الفاعل والمؤثر الذي تلعبه قيادة المحطة العليا في دعم عمليات المحطة من خلال عقد اللقاءات والاجتماعات والمتابعة المستمرة للإسهام في رفع معدل الأداء ومعالجة جميع الإشكاليات لتذليل الصعوبات ورفد المحطة بالاحتياجات اللازمة لدعم العمليات التشغيلية في المحطة والتي أثمر من خلالها تحقيق المنجزات المستمرة منذ بداية العام.
الجدير ذكره، أن العام 2021م تميز – منذ بدايته في يناير وحتى الان – بتحسن مطرد لمعدلات مناولة الحاويات وتقليص زمن بقاء السفن في مرسى رصيف المحطة.
وفي تصريح لمدير عام شركة عدن لتطوير الموانئ أ/ عارف حسن الشعبي قال فيه:
نحن في محطة عدن للحاويات ندرك جيداً بأن محطة حاويات ميناء عدن تعد شريان الحياة وبوابة اليمن نحو العالم ومنها يدخل كل من الغذاء والدواء والمعونات الإنسانية المنقولة عبر الحاويات. لقد عملنا مع طواقمنا التشغيلية في الميدان على تحسين معدلات الأداء والوصول إلى رضى العملاء من الخطوط الملاحية الناقلة هو هدفنا ومبتغانا دائماً من خلال تحسين معدلات المناولة وتقليص زمن الرحلة البحرية من خلال تقليص مدة بقاء السفن في رصيف المحطة. فقد تم العمل على الباخرة MSC TRADER وخدمتها في أقل من 24 ساعة لتسجل محطة عدن للحاويات وعملياتها رقم قياسياً جديداً في سجلاتها يضاف إلى ما تم تحقيقه من أرقام سابقه في سرعة مناولة الحاويات. وهذا التحسن الملحوظ في رفع وثيرة عمل المحطة ينعكس إيجاباً في خدمة السفن الزائرة وكذلك التجار المحليين.
لقد كان لإدارة شركة عدن لتطوير الموانئ ممثلة برئيس مجلسها الدكتور محمد علوي إمزربه الدور الفاعل والمؤثر في دعم عمليات المحطة سواء من خلال عقد اللقاءات والاجتماعات التي تناولت كل السبل التي من شأنها الإسهام في رفع معدلات الأداء ومعالجة كل الإشكاليات وتذليل الصعوبات، أضف إلى ذلك رفد المحطة بالمعدات التي أسهمت في دعم العمليات التشغيلية للمحطة وسرعة المناولة.
وأشار مدير أول عمليات محطة عدن للحاويات الأخ جمال محمد عبدربه في تصريح قال فيه: بفضل من الله عز وجل وبجهد العمال في قسم العمليات ابتداءً من عمال الربط وصولاً إلى مدراء النوبات، واخص بالذكر المايسترو الذي كان له الدور الأكبر الأخ حمدي طه، تم تسجيل معدل مرتفع في مناولة الحاويات على الباخرة المذكوره اعلاه… و قال، الشكر موصول للجميع ولا ننسى الإهتمام من القيادة العليا ومنهم الدكتور محمد علوي إمزربه والأخ الأستاذ عارف الشعبي و الأخ فضل قاسم الذين كان لهم الدور الأبرز في رفع معنويات الموظفين والمتابعة لنا في كل أمور العمليات… كما أتقدم بالشكر لجميع الأقسام في محطة الحاويات التي أسهمت في هذا الإنجاز كأقسام اللوچستك و البرثينج والتخطيط والسلامة والصيانة ومكتب التوثيق.. ولولا روح الفريق الواحد لما تحقق النجاح. شكراً للجميع…
من جانب آخر، شهدت محطة الحاويات في الآونة الأخيرة تطور في مجال تقنية المعلومات والذي يتواكب مع رفد المحطة بالمعدات، فقد طورت محطة عدن الحاويات عدد من البرامج التي من شأنها العمل على تقليص العمل اليدوي والانتقال به إلى العمل و التواصل الإلكتروني لتسهيل عمل الوكلاء الملاحيين وعملاء المحطة من التجار.
و في نفس السياق، قال المدير التجاري للشركة أ/أشرف قردش بأنه وبدعم من قسم تقنية المعلومات تم العمل على تطوير عدد من البرمجيات الإلكترونية المسماه (E service) بنسختيه الأولى والثانية والتي تخدم كل من الوكلاء الملاحيين ومموني ومزودي خدمات السفن والذي بدوره يعمل في الدفع من العمليات الخدمية التي تقدمها المحطة لعملائها.
هذا وشهد العام 2021م توقيع عدد من عقود إتفاقات لشراء معدات جديدة تشمل القواطر ومقطوراتها والرافعات المطاطية والتي من المتوقع وصولها في الربع الأول من العام القادم باذن الله.
و من المتوقع أيضاً أن تشهد محطة عدن للحاويات خلال العام القادم إزدياد في أعداد الحاويات المتداولة وكذلك أعداد السفن المتعاملة مع ميناء عدن لما لمسته الخطوط الملاحية الناقلة من تحسن في الأداء وتقليص لزمن الرحلة البحرية الى ميناء عدن والذي بدوره عزز من الثقة المتبادلة بين كل من الناقل ومستلم الشحنة مع محطة حاويات ميناء عدن.
كل الشكر والتقدير لعمال محطة الحاويات ولقيادة شركة عدن لتطوير الموانئ اللذين ضربوا أروع الأمثلة في تناغم العمل بين الإدارة والعامل تمخض عنه هذا الإنجاز الملموس في تحسن الأداء.
*من سامح سمير
