هل يليق بهم أن يكونوا رجال دولة ؟
عدن توداي
*✍كتب عادل عياش*
شاهدنا الكثير في بلادي من العجائب والأخطاء التي جعلتنا نعيش في وطن مسلوب الثقة والأمن والأمان ،وصار الاستقرار والرخاء المستحيل لدى كل مواطن في هذه الدولة صار الكثير يشتمون ويكرهون هذا الوطن الذي من أجله سقط الشهداء الأبطال وارتوت الأرض بدمائهم الزكية الطاهرة وصار الكثير من الشعب ينسى بطولات الشهداء ولماذا سقطوا كل هذا بسبب خيانة القيادة ورجال الدولة الذين باشروا بأعمالهم الخاصة ومصالحهم ونسوا ماذا يعني رجال دولة
،فل يتكلم الجميع ويقول الحقيقة وكل من قرأ مقالي هذا يسأل نفسه اولآ ،هل يليق بالجميع إن يكونوا رجال دولة هل يليق بكل شخص إن يكون قيادي في خدمة الشعب والوطن هل يليق بكل شخص إن يتولى منصب من أجل خدمة المواطنين هل يليق بكل شخص إن يكون محل ثقة في الدولة، هل يليق بالجميع إن يكونوا تحت سقف الدولة ولكن لا يليق بالجميع إن يكونوا فوق عرش الدولة .
هذا ما يجب إن يحدث ولكن في بلادي صار العكس الوزير يليق بكل حاشيته أصحاب مناصب والمدير يليق بكل أسرته أصحاب مكاتب والمحافظ يليق بكل معارفة أصحاب مراكز ومجالس ، ما كل هذا الأعمال في بلادي صرنا مثل الحشرات التي تنظر اللقمة إن تسقط من افواهكم ، صارت دولة غير مملوك أمرها وأصبح لكل رجال الدولة شعارآ وهدفآ واحد يهتفون به ،،إن لم تملئ جيبك فذاك هو عيبك.
ولكن ليس الأمر منتهي ولا هذه هي القانون الدائم وليس هذا ما نريد لم أشتم أو أعاتب في مقالي جميع رجال الدولة فهناك القليل واقولها بكل صراحة قليل القليل من رجال الدولة يحملون النزاهة الوطنية والإخلاص والوفاء لهذا الوطن هناك رجال دولة يشهد لها الجميع ويكتبها التاريخ إن صفحاتهم بيضاء وأملنا في الله ثم فيكم ،
عندما نذكر هؤلاء الشرفاء تزداد عزيمتنا ويتجدد الأمل فينا ونحلم باليوم الجديد المشرق بالخير على هذا الوطن والتراب الغالي .
قد يلاحظ البعض إن الكثير من مقالاتي هي عتاب عن الدولة وفسادها وشتمها بكل السطور
هنا اقول لكم إنما يأتي كل هذا مني من أجل أن يأتي يوم نعيش فيه واقع وحقيقة تفرحنا وتسعد اطفالنا ونعيش لو يومآ في بلد سلام وأمان واستقرار ورخاء ونكون فخرا بهذا الدولة ورجالها بين كل العالم.
نسأل الله أن يحفظ هذا البلد وأهله من كل مكروه اللهم آمين .
