وزير التعليم العالي يدعو للحفاظ على مؤسسات الدولة ومعالجة الاختلالات بروح الفريق الواحد
عدن توداي/ خاص:
ترأس وزير التعليم العاليم والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني أ. د. خالد الوصابي، اليوم الإثنين، الاجتماع الأول لمجلس وزارة التعليم العالي في العام الحالي 2023.
وفي مستهل الاجتماع، استعرض الوزير الوصابي ما شهدته الوزارة خلال الفترة الماضية من استهداف للعمل المؤسسي والإداري الذي اعتمدته الوزارة في تأسيس كيانها من الصفر في العاصمة المؤقتة عدن، وهو أمر لم يكن سهلًا، وجهودها في السير على طريق تنظيم الكثير من القطاعات.
وأشار الوزير الوصابي إلى نجاح الوزارة في ترشيد الصرفيات خاصة في قطاع الابتعاث وتصحيح العديد من الملفات في هذا القطاع تحديدًا، واعتماد أسلوب المفاضلة في عملية التقدم للابتعاث الخارجي لتكريس مبدأ العدالة والمساواة، وتعزيز الرقابة والإشراف على الجامعات اليمنية.
لافتًا إلى جملة من الإنجازات والمهام الجديدة التي قامت بها الوزارة كاستحداث البوابة الإلكترونية وموقع الوزارة الإلكتروني وتصحيح مسار العديد من الاختلالات، كاشفًا عن ترتيبات لعقد مؤتمر دولي للابتعاث تخطط له الوزارة بمعية قطاع البعثات.
وأكد الوزير الوصابي ضرورة إنجاح العمل الحكومي والعمل بروح الفريق الواحد، والقيادة بأسلوب جماعي واستشعار المسئولية المشتركة بين جميع الموظفين ومسئولي القطاعات ومدراء الإدارات المتخصصة للحفاظ على مؤسساتنا الحكومية وكياناتنا العامة، فالأشخاص زائلون والعمل المؤسسي هو الباقي.
اجتماع مجلس الوزارة شدد على العديد من التوصيات والقضايا العلمية ذات الأولوية، وعلى رأسها الاهتمام بقضية الاعتماد الأكاديمي، وفي هذا الصدد أكد المجلس على سرعة الرفع للجهات المعنية بالدولة لإصدار قرار بتشكيل مجلس الاعتماد الأكاديمي.
من جانبه، استعرض وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع البعثات، الدكتور مازن الجفري، أوضاع القطاع والإشكاليات التي تواجهه، وجهود حلها عبر التواصل مع الدول المعنية ذات الارتباط بعملية التبادل الثقافي، ومعالجة أوضاع المبتعثين وتسوية قضية المستحقات المالية، كما تطرق إلى أعمال التهيئة للمؤتمر الدولي للابتعاث.
فيما أشار وكيل الوزارة لقطاع الشئون التعليمية، د. خالد باسليم إلى إنجازات ومهام وواجبات القطاع التي تم تنفيذها وفق توجيهات وزير التعليم العالي، والارتقاء بمستوى العمل من خلال الرقابة على الجامعات والاهتمام بقضية الاعتماد الأكاديمي، وتجاوز كافة الصعوبات التي يواجهها القطاع.
واستعرض اجتماع مجلس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي رؤى وأعمال بقية القطاعات والإدارات العامة في الوزارة، وخرج بتوصيات لتعزيزها ومعالجة أوجه القصور فيها.