عضوة إتحاد المعاقين في محافظتي عدن و أبين تزور مركز الأمل للمكفوفين بالكود بأبين
أبين /عدن توداي/ احمد النقطاء
قامت صباح اليوم الآثنين الاستاذة / نعيمة ناصر علي عضوة إتحاد المعاقين عدن ،آبين،ومسؤلة العلاقات العامة للمرآة والطفل في جمعية باتيس للمعاقين ، قامت بزيارة تفقدية لمركز الآمل لتآهيل وتدريب المكفوفين بالكود مديرية خنفر محافظة ابين ،وكان في استقبالها الاستاذه/ ليبيا محمد رئيسة المركز الآمل للمكفوفين والاخ/ حسين عبدالله رئيس قسم الرقابة والتفتيش بالمركز الآمل للمكفوفين،والهيئة الإدارية في المركز .
هذا وقد استمعت الاستاذه / نعيمة ناصر علي إلى شرحاً مفصلاً من قبل رئيسة المركز حول نشاط وبرنامج المركز والدور الذي يقوم به المركز تجاة شريحة المكفوفين بالمحافظة والمديرية من خلال تدريبهم وتآهيلم حسب الامكانات المتاحة والموجودة لدينا ،على الرغم ان المركز يعاني صعوبات كثيرة في نشاطة مثل وسيلة مواصلات للمركز لنقل المكفوفين من منازلهم إلى المركز يومياً ،وكذا عدم وجود الداعمين من رجال المال والآعمال والسلطة المحلية لهذة الشريحة من المجتمع اليمني .
من جانبها عبرت الاستاذه/ نعيمة ناصر علي عضوة إتحاد المعاقين في محافظتي عدن وآبين ،عن سعادتها بهذة الزيارة التي تعتبر الآولى لمركز الآمل لتدريب وتآهيل المكفوفين بالكود بآبين،وشاهدة معاناة مركز الآمل للمكفوفين على ارض الواقع ومايعانية المركز من صعوبات كثيرة في نشاطة إلى جانب كثير من النواقص والاشياء التي يحتاجها المركز لعدم وجود الدعم لهذا المركز من قبل السلطة المحلية ورجال المال والآعمال ومن منظمات الآغاثة العاملة في المحافظة.
وآضافة الاستاذه/ نعيمةناصر : لابد ان اطرح هذة الهموم والصعوبات التي يواجها مركز المكفوفين بالكود في اللقاء القادم الذي يجمعنا مع د/ ياسر باعزب مدير عام مكتب الإعلام في المحافظة ابين،ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية بالمحافظة ،د/ فيدل منذوق، وبعض اعضاء جمعيات المعاقين في مديرية خنفر .
وفي ختام حديثها دعت كل من رجال المال والسلطة المحلية بالمحافظة ومنظمات الآغاثة ،وكذا الجهات ذات العلاقة بتقديم الدعم والمساعدة لهذة الشريحة المكفوفة في مركز الآمل للمكفوفين بالكود كلاً حسب قدرته المادية والمعنوية لحل ولو جزى بسيط من معاناة هذا المركز ،شاكرة في ذلك الهيئة الإدارية لمركز المكفوفين بالكود لجهودهم وعملهم المتفاني وتعاملهم الجيد مع المكفوفين في هذا الوضع الصعب والمعاناه .
