حقوق النائم …

مقال لـ: سلطان مشعل

تناولت المواثيق والمعاهدات الأممية والثنائية وهيئات الأمم المتحدة تناولت حقوق الإنسان بشكل متكامل في كل الظروف إلا في حالة واحدة من حالات الإنسان لم يتم التطرق لها ألا وهي حالة نومه .
وهذا ليس معناه أن الإنسان ليس له حقوق في هذه الحالة بل هي من اولى الحالات لدى الإنسان بالحقوق .
وربما أن عدم تطرق المواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان في حالة نومه يرجع إلى كون تلك الحقوق متوافق عليها ضمنيا لدى الأمم والشعوب المختلفة .

ومن هنا كان لزاما علينا أن نشير إلى أهم تلك الحقوق وهي :
— عدم عن رفع الصوت بالقرب من النائم كون ذلك يمكن أن يؤدي إلى تلف بعض الخلايا الدماغية لديه
— الترفق في فتح وغلق الأبواب والنوافذ الخاصة بمكان النائم
— التوقف عن إشعال الإضاءة القوية بجواره كون ذلك يمكن ان يؤدي إلى فقدانه لبصره
— لا تُسحب قطع الفرش التي يستخدمها والخاصة به كون ذلك يمكن أن يؤدي إلى إفزاعه فيتصرف تصرفا عنيفا
— إبقاء نمط التكييف والحرارة على حالتها التي
حددها النائم قبل نومه
وعدم تغيير ذلك
— ترك النوافذ والأبواب والمهويات على الحالة نفسها التي حددها النائم
— لا يؤخذ شيي من الأغراض الخاصة بالنائم الموجودة تحديدا بمكان نومه
— الحرص على تغطية النائم بلحافه قبل إيقاظه لضرورة ما
— لا يجوز طلب التوقيع او تحديد موقف او طلب
شهادة او استدراجه
للادلاء بتصريح حول
قضية ما بعد إيقاظه مباشرة كون التركيز الذهني لديه في هذه الحالة ليس بشكل طبيعي

— التغافل عما يصدر من النائم اثناء نومه وعدم إخباره بذلك او الحديث عن ذلك فالشرع والقانون يعفيان النائم من اي تبعات
عن تصرفاته أثناء النوم
— من الأدب اثناء شخير النائم ألا توقظه وان تصبر وتحدثه اثناء النهار بطريقة التعريض الذكية للوصول إلى حل وسط
— قرع الباب والاستئذان بالدخول عليه إن كان قد اغلق عليه الباب قبل نومه .

بقي القول :
تمنياتنا بأحلام سعيدة لكل النائمين ..