<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
فن

من القصص الواقعية.. ★الناجي[4]★

عدن توداي:

يرويها الكاتب / حسين السليماني الحنشي*

★على الطرقات وفي الشوارع★

بينما أنا واقف ومندهش مما أنا فيه، من أمن وأمان واستقرار.
تذكرت وطني ! تذكرت أبي وأمي وإخواني حزنت كثيرا لأنني وحيداً…
كانت المدن التي نزلنا بها مثل: مدن بلدنا التي خرجنا منها، في لبسهم غير أختلاف بسيط في البشرة و الهجة الكلامية.
تهاوت علينا بعض الناس وهم يحملون بعض الأطعمة والأشربة والملابس.
جلسنا لكن أخذني الولع، كي أعرف الناس والحياة، أندهشت كثير مما أنا فيه, لا أسمع أصوات الرصاص والقذائف !.
أحسست بالسعادة وأنا انظر الى الناس وهي تمشي وتضحك والسيارات العائليه والدرجات الهوائية للاطفال تجوب الشوارع والأسواق…
يالها من حياة جميلة.!
أبتعد بي خيالي وكنت أجري خلفه، أدركت أنني بعيد عن أصحابي.
رجعت الى أللاجئين الصوماليين أصحابي لم أجدهم ، فسألت رجل كان في المكان الذي تركتهم فيه.
فقال : جمعتهم المنظمات الإنسانية إلى المخيمات المعٌدة اللاجئين.
ثم مشيت على الطريق وجدت سيارة شراعية، فطلعت على متنها، وأنا على متن السيارة أنظر الى الجبال والأشجار كانت رحلة لا أريد أن أنزل منها؛ لأني لا أعلم أين أريد أن أنزل؟!
ومشت بي مسافات طويلة، وكلما نزل قائد السيارة للاستراحة نظر أليً، وقال: هل تريد النزول هنا؟
قلت: لا، بل أريد معك !
قال: إني ذاهب الى محافظة أبين ، هل تريد الذهاب معي الى (أبين) مكان اللاجئين؟
قلت منهم اللاجئين ؟!
قال قائد السيارة: الصومال وانت صومالي .
هل تريد مني أن أحملك إليهم.؟
قلت: نعم، أريدك تحملني معك.
كانت المدينة التي أتيت منها لا أعرفها ، لكن عرفتها بعد فترة, كانت مدينة(شبوة) وعرفت أيضاً الميناء الذي طلعت منه في الصومال كان من مدينة (بوصاصو)…
وواصلنا المسير الى(أبين)…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
The technical storage or access that is used exclusively for statistical purposes. شركة مكافحة صراصير دبي. افضل شركة تركيب باركيه بالرياض.