<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
رئيس التحرير | جمال المارمي
ساحة حرة

القائد المجاهد الشيخ حمدي شكري خطوات رائدة وسجل من المواقف والبطولات الخالدة

عدن توداي

بقلم ابراهيم العطري

يعجز اللسان عن الكتابة عن شخصية بحجم الشيخ المجاهد حمدي شكري حفظه الله تعالى القائد الصلب الذي سطر اروع الملاحم البطولية في مختلف الجبهات القتالية وكان مثالا يحتذى به في الصمود والتحدي”

هذا القائد الفذ ضرب اروع صور الامثلة في الجهاد والانتصار لكلمة الحق وطاعة ولي الامر فكان نعم القائد المخلص وتعرض للكثير من الاغتيالات وواجه اشرس الحروب الداخلية والخارجية ولكنه صمد طويلا في ميادين جبهات العزة والكرامة ولم يلقي لاولئك الاعدء بالاّ”

عهدناه قائدا جسورا مقداما في ميادين الحرب وعرفناه عن قرب في السلم خلوقا بشوشا متواضعا مصلحا اجتماعيا وواعظا دينيا”

وكان المجاهد الشيخ حمدي شكري هو وحده من يعاني مشاكل مجتمعه القلبي، فكم تبلغه العبرات وهو يحدثك عن وضع قبيلة الصبيحة الكارثي وكم تعتريه الحسرة والألم وهو يقصص معاناته من تلك المشكلات الكبيرة التي اثقلت كاهله وجعلته يعيش في حالة من القلق والتوتر”

فالقائد المجاهد الشيخ حمدي شكري الذي حرر مدن الجنوب واجزء واسعة من اليمن من المد الفارسي هاهو يحاول اليوم تحرير مسقط راسه من آفة الجهل والتخلف من فتنة الثار والانتقام القبلي المتخلف”

تلك الخطوات الرائدة تضاف الى رصيده النضالي وتعزز من مواقفه البطولية الخالدة فمعلوم ان القائدالمجاهدشكري كان قد نهض مبكرا لمحاربة التهريب انما قوبل بالرفض وصنع له المكيدة ليقع في الفخ، فيما ان القائد المجاهد حمدي شكري كان قد حاول التخلص من فكرة الحروب المفتعلة بحجة المهربات وقرر أنشأ قانون جمركي للاشياء الغير محرمة وقام بتشكيل القوات المشتركة ومع كل هذا الجهود حاولوا افشاله وادخاله في المستنقع فأدركها وفر منها”

فحاولوا عليه كثيرا ليفشل ولكن دون جدوى لقد نجح كثيرا واستطاع ان يحقق الرقم القياسي في النجاح وحينها لم يكن لاولئك الخبثاء الا ان ياتوا بمشاكل الثأر والانتقام بمسقط راسه لتوجه اليه الضربة المميتة خصوصا وان تلك المجازر البشعة التي ترتكب كل يوم على قارعة الطريق وارصفة الشوارع تتزايد يوما عن اخر وتحصد ارواح الابرياء من المارة ومرتادي السوق”

الامر الذي حرك شجوونه وجن جنونه وطار النوم من عيونه ليكن هو الحكم الفصل لأغلاق هذا الملف الدموي، ونعم الحكم الشيخ المجاهد حمدي شكري حفظه الله تعالى فلن يكن الا كما عهدناه عدلا في احكامه عطفا في احسانه فلا يظلم ولايقبل الظلم لاحد”

وليعلم الجميع ان القائد المجاهد حمدي شكري ابن الصبيحة البار لايقبل لاهله المسبة ولا الذم ولا العيب الاسود وانما جهاده لتكن الصبيحة كما هي ذات الطابع القبلي الاصيل الذي لايقتل عابري السبيل ولا ينكر لاحد الجميل ولايقطع الصاحب والخليل وليس بالخائن والعميل”

نعم موقف القائد المجاهد حمدي شكري صباح اليوم في تامين سوق مديرية طورلباحة وفرض طوق امني ومنع حمل السلاح خطوة رائدة تاتي لحماية المنطقه من العبث وافساد مخطط الاعداء الحاقدين الذين استغلوا مسلسل الثار لخلق فجوة بين القبائل لزرع الشقاق والنفاق وتحريك ملف الابواق وسياسة خلط الاوراق”

لقد نجح القائد المجاهد حمدي شكري في خطته الامنية الحديدية التي ستكسر كل المخططات ليموت الاعداء في غيظهم بإذن الله تعالى دمت فخرا للوطن حفظك الله ورعاك وسدد خطاك.

~كتب ابراهيم العطري في١٨مايو٢٠٢٣م~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة خلال 24 ساعة
زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: