الزنجبيل وفوائده واضراره

 

الزنجبيل هو من الأعشاب الجذعية أو الجذرية التي تستخدم منذ القدم في علاج الأمراض إلى جانب تقوية الجسم والذاكرة وكذلك الوقاية من الأمراض، وكان يعتقد قديما بأنه يعمل على طول العمر للإنسان من كثرة ما يحمل من فوائد، ولكن يجب الذكر هنا أن له بعض الأضرار وخصوصا لمن يعانون من أمراض أخرى أو عند الإفراط الشديد في تناوله، وسنذكر لكم كل ما يتعلق بهذه العشبة المميزة.

 

فوائد واضرار الزنجبيل

 

قبل البدء بالحديث نود أن نسرد لكم بأن الزنجبيل يستخدم في كل دول العالم كمادة أساسية تدخل في صناعة الكثير من الأدوية والعقاقير العلاجية، كما أنه يدخل في صنع بعض من الدهون والمراهم والشامبو المستخدم للبشرة والشعر، ويدخل في تركيب العديد من المقويات الجنسية للرجال والنساء وعلاج بعض أمراض تأخر الحمل والإنجاب، وسنوضح بشيء من التفصيل الفوائد الحقيقية والمضار للزنجبيل التي يجب الأخذ بها، وكذلك الأضرار التي عليك تجنبها.

 

 

فوائد الزنجبيل الأخضر والمجفف

يعتبر الزنجبيل الأخضر أو الطازج الطبيعي هو أكثر فائدة من المجفف أو المطحون في تقديم الفوائد للصحة، لأن المطحون يفقد بعضا من المزايا الخاصة بالغازات وبعض العوامل المؤكسدة التي يحويها الزنجبيل الأخضر، ولكن كلاهما يحمل الكثير من الفوائد، فمن لم يتوفر لديه الزنجبيل الأخضر فليستخدم المجفف المسحوق أو المطحون ، وفوائد الزنجبيل هي:

 

حرق دهون الجسم ، وهو وصفة طبية مثيرة ينصح بها لمن يريد التخسيس والرجيم بشكل فعال، ويتم تناوله بشكل يومي صباحا أو مساءا بحسب التعليمات والإرشادات، ويعمل على تقليص الدهون بشكل خاص في منطقة البطن والأرداف وباقي الجسم بعد ذلك.

يعتبر الزنجبيل من أفضل العلاجات الطبيعية لحل مشاكل الضعف الجنسي لدى الرجال، وكذلك حل مشاكل البرود الجنسي لدى النساء وتنشيط المبايض، ويعمل كمفعول الكثير من العقاقير ولكن دون آثار جانبية مثل تلك الأدوية المركبة كيمائيا.

منظف ومطهر فعال للقولون وكذلك يساعد في التخلص من التهابات القولون ومسكن للآلام الناتجة عنها.

للحامل والمرأة المتزوجة يعتبر مشروب غذائي مفيد جدا خصوصا في فترات الحمل مع التقليل من شربه دون إكثار، ويعطي الجسم طاقة للتخلص من بعض أعراض الوحام مثل القيء والدوار وغيرها من الأعراض المؤلمة والتي تضيق بها نفس الحامل، كما يفيد الجنين ببعض من الخصائص التي يمتصها جيد الأم وينقلها بعد تخصيص منسوبها ليتناسب مع الجنين لتغذيته في الرحم، ولكن ينصح لمن تعاني إي مضاعفات حمل أو مشاكل عدم تناوله إلا باستشارة طبية.

الحل الأمثل للتخلص من الانتفاخ والغازات في البطن والأمعاء، ويقوم بطرد هذه الغازات والتخلص منها عبر مخارج الجسم سواء فتحة الشرج أو من الفم، ويجعل الشخص أكثر راحة في حياته اليومية بعد طرد الغازات التي تشعره بالضيق.

يقضي على الصداع وألم الرأس سواء الصداع النصفي أو الدوخان، وكذلك يستخدم كمسكن للأمراض لكنه بدرجة بسيطة أقل من تلك العقاقير المركزة المستخدمة كمسكنات.

يعمل على علاج السعال الجاف واحتقان البلغم في الصدر، وهو يحوي مواد فعالة لطرد البلغم من الجسم والمواد اللزجة التي تسبب ضيق التنفس، كما يعالج السعال ويطرد الفيروسات ويقتل البكتيريا كمطهر ومؤكسد، ويعالج كذلك الرشح والسعال ويستخدم في الكثير من حالات الأنفلونزا والصديد ويعمل على اتساع القصبة الهوائية لزيادة سهولة عملية التنفس.

يستخدم كمطهر للجسم من الداخل وفي نفس الوقت يعمل على علاج مشاكل الكلى في القضاء الالتهابات وفي نفس الوقت يساعد في تفتيت الحصوات الصغيرة وطردها، ويساعد في تنظيف جدران الكلى كما يفعل تماما في المعدة في إزالة التقرحات عن الجدار المعوي لها.

يعالج الزنجبيل بخصائصه الطبية الإسهال والليونة الزائدة في الأمعاء، ويعمل على تنظيم حركة الأمعاء وتنظيم امتصاص السوائل في الجسم ليكون الجسم بعيدا عن الجفاف وفي نفس الوقت يمنع الإسهال لأنه يجعل الماء والسوائل مقسومة بين الجسم بحسب حاجته والباقي للفضلات.

يقوم الزنجبيل بمكوناته العديدة بعلاج زلات البرد وما يصاحبها من رشح وسعال، ويعمل على منع التقيؤ الذي يصاحب البرد في كثير من الأحيان وكذلك وقف الإسهال كما ذكرنا.

يستخدم كحل فعال لعلاج مشاكل الأرق وعسر النوم والقلق الليلي لأنه يعتبر مهدئ عام للجسم، كما يعمل على تقوية النظر مثل مفعول الجزر لأنه يحتوي نفس التركيب بخصوص هذا الأمر إضافة لمزايا أكثر من الجزر لعلاج أمراض أخرى.

يعمل على علاج التهابات الحلق والفم، كما يقضي على التسوس عند استخدامه كمضمضة للفم، ويساعد في التخلص من رائحة الفم، كما يعمل على ليونة الأحبال الصوتية والتخلص من بحة الصوت.

يساعد في تقوية الذاكرة وتنشيط الخلايا الدماغية مما يجعل الحفظ والفهم أكثر سهولة، ولكن هذا الأمر لا يتعلق بالضرورة أن يصبح الفرد نابغة ولكن الزنجبيل عامل مساعد لزيادة النشاط العقلي.

يستخدم كمنشط جسدي عام وعلى وجه الخصوص الأعصاب، ويعمل على تنشيطها وعلاج الكثير من أمراض الأعصاب، كما يؤثر إيجابيا في الحالة العامة للجسم كمهدئ عصبي يقوم بتوازن نشاط الأعصاب مع الحالة العامة للجسم وانفعالاته.

يعمل على تقوية البنية العاملة للجسم والعضلات، فهو يحتوي على كثير من المواد والفيتامينات والفوائد التي يحتاجها الجسم للنمو.

يساعد الجسم في الوقاية من الكثير من الأمراض التي يمكن أن يتجنبها الشخص عبر تناول الزنجبيل بشكل متواصل لكأس صغير جدا يوميا أو كأس متوسطة كل ثلاث أيام، فهو لا يحوي أي ضرر للشخص السليم بل يعمل على وقاية الجسم ومنع دخول البكتيريا والفيروسات للجسم عبر التنفس والمعدة.

فوائد الزنجبيل للجنس والحامل

 

أضرار الزنجبيل

يجب التنويه بأن هنالك بعض الأضرار التي يمكن أن يتجنبها الشخص في تناوله للزنجبيل، وهذه الأضرار هي:

 

التناول المسرف لكمية كبيرة من الزنجبيل دفعة واحدة أو بشكل متواصل لنفس الساعات يعمل على هبوط حاد في الأعصاب وتوتر للجسم لأنه يعمل كمسكن ومهدئ للأعصاب فالزيادة منه قد تحدث ربكا للأعصاب مع الحركة العامة للجسم مما يشعر الشخص بالتوتر.

الإكثار من شرب الزنجبيل لفترات كثيرة أو لكميات كبيرة باليوم يعمل على زيادة نبضات القلب وتسارعه، فعلى من يعاني من زيادة ضربات القلب شرب كمية قليلة يوميا أو كل عدة أيام لتجنب هذا الأمر.

يعمل على آثار غير مرغوبة مع بعض الأعشاب، فمن الممكن أن يحدث نزيف داخلي حاد في بعض الأوقات لمن يعانون من سيولة الدم، أو عند تناوله مع الأعشاب التي تعمل على تخثر الدم مثل البابونج والحلبة والقرنفل، لذا ينصح بتناوله منفردا بعيدا عن باقي الأعشاب.

يجب التوقف والامتناع عن تناوله لمن هم مصابين ببعض الأمراض مثل:

– مريض السكري، فهو يعمل على خفض مفاجئ للسكر في الدم ويجعل مريض السكر يشعر بالدوار أو الغثيان المفاجئ أو التدريجي، ولذلك عليه الابتعاد عن شرب الزنجبيل.

– المرأة الحامل التي تعاني من أعراض نزول المشيمة أو انفصال فيها أو مشاكل الحمل المتعددة ، ويجب على بعض حالات الحمل التي تتخوف من حدوث مشكلات بسبب أمراض بها أو حدثت مسبقا عدم تناوله إلا باستشارة طبية من أطباء مختصين بالحمل ومتابعة الجنين.

– من يعاني من أي التهاب في المرارة أو حصاة فيها لأن الزنجبيل يعمل على زيادة تحبيس السموم في المرارة تجهيزا للتخلص منها مع البول أو البراز، وقد ينتج لمن هو مصاب بالمرارة آثار ومضاعفات جانبية غير مرغوبة.

نصائح عامة للتناول الزنجبيل بشكل صحي

ينصح منع تناوله للأطفال دون سن الخمسة أعوام، وذلك لمنع تأثرهم بمحتويات الزنجبيل العديدة التي قد تحدث ربكا جسديا لهم لأن أجسادهم غير ناضجة تماما للتعود على مثل هذا المشروب.

 

غلي الزنجبيل وفوائده واضراره

 

يجب غلي الزنجبيل بطريقة صحيحة لأخذ الفوائد الكاملة منه، ويكون غليه بتقطيع الزنجبيل الأخضر لقطع صغيرة ووضعها في إناء على حدى، ثم غلي الماء على الغاز وأثناء الغلي نقوم بوضع الزنجبيل المقطع وتغطية أناء الغلي مباشرة، وإزالته عن النار وتركه حتى يبرد أو يدفأ، ويتم تغطيته بسرعة لمنع فقد الغازات المفيدة منه.